المؤشر يحاول التماسك حول خط 9666 نقطة
تبادل مراكز .. ترشيح قطاعي النقل والتأمين لانتعاشة سريعة.. وارتدادات قادمة
تحليل : علي الدويحي
يستأنف سوق الأسهم المحلية اليوم السبت تعاملاته بعد ان اغلق الأسبوع الماضي على تراجع بلغ مداه اليومي نحو 197 نقطة ووقف عند مستوى 9771 نقطة وبحجم سيولة بلغت اكثر من 7 مليارات ريال وكمية اسهم متداولة تجاوزت 163 مليون سهم من الناحية الفنية يقع المؤشر العام في مسار صاعد يتخذ من خط 10121 قمة ومن خط 9181 كقاع وبداخل هذا المسار موجة هابطة بدأت في الهبوط من آخر قمة وسجلت يوم الأربعاء الماضي اقل مستوى لها عند مستوى 9692 نقطة ارتد من عندها عن طريق سهم سامبا الذي جاء (كفزعة) بعد ان حقق سهم سابك خط دعم عند سعر 144 ريالا وسهم الراجحي من عند سعر 90.75 ريالا وهذا يتطلب التركيز على عدم كسر سعر 141 ريالا لسهم سابك والإغلاق اسفل منه وكذلك سعر 89 ريالا بالنسبة لسهم الراجحي ليدخل السوق تعاملاته اليوم السبت وهو مؤهل لتحقيق ارتداد للمضاربين من عدة خطوط ومن أبرزها خط دعم مستوى 9615 كرئيسي وقبله خط 9666 كفرعي وهي مؤهله اكثر من غيرها و بشكل كبير ففي حال ارتد منها فانه يعتبر ارتدادا تصريفيا بحتا مع عدم إهمال خط دعم الجلسة السابقة والواقع عند مستوى 9692 نقطة وكذلك متابعة خطوط المقاومة التي تبدأ من عند مستوى 9815 كرئيسية ثم 9916 كفرعية وكذلك متابعة خط بدء افتتاح الأربعاء الماضي من عند مستوى 9926 نقطة ويعتبر عدم تجاوز المنطقة الواقعة ما بين مستوى 9916 الى 9926 نقطة يعني الدخول في متاهة جديدة ربما يبحث عن قاع جديد وهذا الكلام موجه للمضارب.
من ابرز السلبيات التي يمر بها السوق حاليا دخول السيولة الانتهازية وتوقف تدفق السيولة الاستثمارية، فلذلك من المهم متابعة دخول السيولة اليومية وتحديد نوعيتها ومعرفة أي القطاعات ستتجه إليها ؟ فلو نظرنا إلى مجريات السوق احتمال أن يمتد الهبوط الى منتصف تعاملات غد الأحد خاصة لو كانت السيولة مرتفعة بأكثر من 4 مليارات ريال خلال الساعة الأولى من جلسة اليوم ، ونستبعد ان تنقص عن 7 مليارات ريال كسيولة يومية ، فلو حدث ان نقصت فهي ايجابية بشرط ان تكون الأسهم القيادية هي من يقود السوق وليس الصغيرة كما حدث اثناء الارتداد في اليومين الماضيين، ويأتي قطاعا النقل والتأمين كأبرز القطاعات الــ15 مؤهلة لتحقيق ارتداد بشكل سريع وخاطف.
يتوقع ان يشهد السوق اليوم السبت تذبذبا عاليا نوعا ما بين الصعود والهبوط مع ملاحظة ان هناك العديد من الأسهم تقف على خطوط دعم جيدة والبعض الآخر مازالت تحتاج الى مزيد من الهبوط وهذه لا تعتبر توصية او دعوة الى البيع او الشراء وانما نوردها على سبيل المثال حيث يأتي سهم سابك في المنطقة المحيرة فبعد كسره لسعر 145 ريالا اصبح لديه اقرب دعم عند مستوى 141 ريالا ثم 136 ويليه 132 ريالا ومن الايجابية ان يخترق ويعود على خط 147 نقطة ويملك سهم الراجحي دعما عند مستوى 89.25 ريالا ثم 86.75 ريالا من المهم عدم كسر الدعم الأخير ويعتبر كسر سعر 25 ريالا لسهم كيان سلبيا واختراق سعر 25.75 ايجابيا ، فيما يمتلك سهم زين دعما عند سعر 25 ريالا ، ويتطلب من سهم بدجت ان يحافظ على سعر 111.5 ريالا وان يغلق أعلى من 112 ريالا ويملك سهم الخليج خط دعم 120.50 ريالا وسهم اعمار لديه دعم عند سعر 21.50 ريالا وسهم الفخارية لديه دعم عند سعر 88 ريالا وسهم البحري عند 26 ريالا وعلى سهم الحكير كسر سعر 49 ريالا والأسماك سعر 53.50 ريالا وسهم الكهرباء عدم كسر سعر 13ريالا واختراق 13.75 ايجابي وسهم تبوك الزراعيه لديه دعم عند سعر 40.50 ريالا وسهم العبد اللطيف لديه دعم عند مستوى 53 ريالا وسهم الورق دعم عند 64.25 ريالا وسهم المتقدمة دعم بسعر 47.20 ريالا وسهم مبرد لديه دعم عند سعر 31.50 ثم 30.25 ريالا وكسرهما بكمية عالية يعتبر سلبيا ، وسهم الشرقية الزراعية يملك خط دعم جيدا عند سعر 42 ريالا.
إجمالا يعتبر السوق مضاربة بحتة حتى يتم الإعلان عن إدراج سهم بنك الإنماء وهذا لا يمنع من تتبع والتركيز على اسهم استثمارية في المستقبل كما يبدو ان الفترة الحالية ليست ملائمة لاجراء التعديل خاصة لاصحاب الاسعار العالية ، فمع مزيد من البيع العشوائي وخاصة في الشركات التي تم الاستحواذ عليها في الأيام الاخيرة يؤكد ان السوق يبحث عن قاع جديد ليطبق استراتيجية جديدة تتلاءم مع المرحلة القادمة حيث كان هناك تفاضل بين الاستمرار في نشاط الشركات الصغيرة وتجاهل الثقيلة على ان يتم التجميع بها على نار هادئه وهذا يؤكده عودة نشاط قطاع التأمين والنقل مع مساندة قطاع الاسمنت.