الشرطة: تواجدنا لفك الازدحام رغم وجود حراسات أمنية

ازدحام ودماء عند مدخل بنك التسليف في خميس مشيط
فهد الرياعي ـ أبها
واجه بنك التسليف بخميس مشيط أمس أعداداً كبيرة من المتقدمين لطلب القروض الذين تجاوزوا المائتين من الرجال والنساء مما أدى إلى إغلاق الأبواب وسط موجة من سوء التنظيم وعندما اعترض المتقدمون على منعهم من الدخول حدث اشتباك بالأيدي مع حراس الأمن بالبنك.
وذكر شهود عيان أن أحد المواطنين تعرض للإصابة في يده جراء إغلاق أحد الأبواب عليها مما أدى إلى إصابته بجرح نزفت على إثره دماء كثيرة ليتم نقله إلى المستشفى للعلاج. واضطر المتقدمون للانتظار على أرصفة البنك والشوارع المجاورة على أمل أن يخطط بالدخول والوصول لصالة قبول الطلبات. وذكر مسفر غرم الله وعلي موسى ومرعي القحطاني أنهم ظلوا لساعات طويلة من الإنتظار تحت أشعة الشمس في طوابير غير منظمة مشيرين الى أن الكثيرين منهم قدموا من عدة مراكز ومحافظات من منطقة عسير. وأوضحت إحدى المتقدمات أنها اضطرت وعدد من رفيقاتها لمغادرة الموقع بعد أن عمت الفوضى المكان وغاب التنظيم.
من جهته ذكر الناطق الإعلامي بشرطة عسير العقيد عبدالله القرني بأنه تم دعم البنك بأثنين من أفراد شرطة خميس مشيط لفك الازدحام والتدافع بالرغم من وجود حراسات خاصة للبنك يتوجب عليها القيام بعملها كما يتوجب على البنك التنظيم بشكل أفضل لأن هذه الحالات تحدث يومياً مشيراً إلى أن الشرطة تتدخل عندما يطلب منها ذلك مؤكداً على مسؤولية المواطنين في تنظيم أنفسهم.