عرض مشاركة واحدة
قديم 26/04/08, (12:28 PM)   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
سعود المسعودي
اللقب:
مراقب عام
الرتبة:

البيانات
التسجيل: 26/11/07
العضوية: 2130
الدولة: الرياض
المشاركات: 15,843
بمعدل : 2.49 يوميا
معدل التقييم: 76
نقاط التقييم: 598
سعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدود


الإتصالات
الحالة:
سعود المسعودي غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سعود المسعودي المنتدى : المنتدي العام
افتراضي رد: اخبار السبت 20/04/1429هـ ) 26/ 4/2008

كسب نحو 639 نقطة على مدى ثلاثة أسابيع
المؤشر يستسلم لسيطرة «الراجحي» و«سابك».. وتوقعات بجني أرباح خفيفة


تحليل: علي الدويحي
يدخل سوق الأسهم السعودية تعاملاته اليوم السبت وهو يقع في مفترق الطرق بعد ان حقق على مدى ثلاثة أسابيع ارتفاعات جيدا مدعومًا بنتائج الشركات وتطبيق الهيكلة الجيدة بنجاح بدءا من عند مستوى 9181 نقطة وسجل أعلى مستوى الأسبوع الماضي عند 9820 نقطة واغلق على مستوى 9754 نقطة بتحقيق مكسب زاد عن 639 نقطة. من الناحية الفنية يقع المؤشر العام حاليا في قناة صاعدة ما بين خط 9181 نقطة كقاع ومستوى 10358 نقطة كمقاومة واستطاع الدخول في موجة فرعية صاعدة تمتد ما بين حاجز 9495 نقطة الى حاجز 9834 نقطة وتمكن في نهاية الأسبوع الماضي من الوصول الى 9820 نقطة كأعلى مستوى يسجله لهذه الموجة ليدخل تعاملاته هذا الأسبوع وأمامه مهمة جديدة ومنها اجتياز خط مقاومة 9856 نقطة والإغلاق أعلى منها ولمدة ثلاثة ايام متتالية، بحجم سيولة وكميات جيدة والتي يعتبر تجاوز المؤشر العام لهذا الخط بمثابة مفتاح الدخول إلى خانة الخمسة الأرقام وإمكانية الوصول إلى تحقيق الهدف المرسوم عند مستوى 10388 نقطة مع أهمية تخفيف حدة المؤشرات المتضخمة وعدم كسر حاجز المنطقة الممتدة ما بين حاجز 9600 الى 9556 نقطة في حال حدوث جني الأرباح والمحافظة على حجم السيولة اليومية أعلى من مستوى ثمانية مليارات وعدم تجاوز مستوى 13.3 مليار ريال في حال عدم تجاوز خط 9856 نقطة.
من المتوقع ان يشهد السوق خلال الايام القادمة تطبيع استراتيجية جديدة بعد اتضاح الصورة امام المستثمرين من خلال نتائج الشركات للربع الاول من العام الحالي 2008م والذي يركز خلاله صناع السوق على الشركات ذات العوائد والقيادية بهدف الاستفادة من المنح وتوزيع الأرباح ليبدأ في منتصف الربع الثاني في التوجه الى الشركات الصغيرة والخفيفة والمتوسطة وقد يستمر ذلك الى قرب انتهاء الربع الرابع ثم العودة اليها، فغالبا يتم استغلال أخبار النتائج المالية للربع الأول والرابع الأخير للتصريف ويمكن معرفة ذلك من خلال تحرك الشركات القيادية التي لم تأخذ حقها من الارتفاع ابان إعلان الربع الأول وزيادة حدة التدوير عليها واعني بها اسهم الصناديق الكبيرة بالتزامن مع تحرك الشركات الصغيرة في بداية دخول الربع الثاني الى ما قبل الربع الاخير ويمكن القول باختصار ان السوق سوف يتوجه الى الشركات المتوسطة والصغيرة والتي حققت أرباحًا عالية في الربع الأول وتملك محفزات في المستقبل.
من ابرز الملاحظات ان اغلب الأسهم القيادية منهكة وفي مقدمتها سابك الذي يحتاج الى العودة فوق سعر 159 ريالا واصبح سعر 146 ريالا خط دعم جيد، واستحواذ سهمي بترورابغ المطروح مؤخرا كسهم ثقيل وسهم زين كسهم لم تتم إضافته للمؤشر العام حتى الآن على جزء كبير من السيولة اليومية تصل أحيانا الى نسبة 50% ونتوقع حدوث جني أرباح خلال هذا الأسبوع خاصة في حال عدم تحرك احدى الشركات القيادية، مع ملاحظة ان ارتفاع السيولة اليومية كان ايجابيًا مع ارتفاع المؤشر العام ولكن السوق اصبح بحاجة الى جني ارباح يومي متكرر ولأكثر من مرة خلال الجلسة الواحدة حتى يتمكن من طرد السيولة الانتهازية وإحلال بدلا منها السيولة الاستثمارية والقضاء على المضاربات العشوائية، فمن ابرز العوامل التي تؤرق المستثمر في السوق هو الصعود والهبوط المبالغ فيه رغم عدم وجود مبررات منطقية في اغلب الأحايين، فكثيرا يظل مؤشر السوق المحلي اشهرًا طويلة يراوح في مكانه ثم فجأة ينطلق او يهبط وكلاهما بدون مبرر مع اهمية المحافظة على عدم كسر خط 9700 نقطة في اليومين القادمين والإغلاق اسفل منها مع اهمية تحرك سهم سامبا الذي عاد الى الضغط على المؤشر اكثر من المساهمة في صناعته وهذا متوقع، اضافة الى تحرك القطاع البنكي الذي لم يتفاعل كما هو متوقع بالتزامن مع طرح بنك الإنماء للاكتتاب العام ويمكن إعطاؤه فرصة الى فترة قرب إدراج سهم الإنماء للتداول وان كنت ارى من وجهة نظر شخصية عدم توفر الايجابية في هذا القطاع حتى اغلاق الاسبوع الماضي ولكن ربما يكون سهم الراجحي هو من سيقود السوق اذا بقي سهم سابك في وضعه السلبي، فمن ابرز المؤشرات الفنية لمعرفة اوضاع السوق الحالية هو مؤشر السيولة اليومية فحجم ثمانية مليارات تعتبر قاعًا و13.3مليارا تعتبر قمة ففي حال كسر المؤشر لنقاط دعم جيدة بحجم سيولة وكمية ضعيفة يعتبر جني ارباح الهدف منه فك الاختناقات والعكس.
يدخل المؤشر العام تعاملاته اليوم السبت وهو مهيأ لإجراء عمليات جني ارباح خفيفة حيث يملك نقاط دعم جيدة بالنسبة للمضارب اليومي ولعل من أبرزها خط 9730 نقطة فمن الأفضل ان لا يكسرها مع بداية التداول في حال افتتاحه على هبوط حيث يملك نقطة دعم ثانية عند مستوى 9677 نقطة والوصول اليها يتم عن طريق سهم الراجحي وسابك فهما من يتحكم في مسيرة المؤشر العام فمن الافضل عدم كسر سعر 149.25 ريالا لسهم سابك والايجابية ان يعود أعلى من سعر 159 ريالا، فيما يأتي سهم الراجحي سلبيًا في حال كسر سعر 88 ريالا والايجابية اختراق سعر 92 ريالا ويعتبر خط 9661 نقطة هو منطقة ارتكاز لتعاملات اليوم وتجاوز 9820 وعدم القدرة على تجاوز 9834 فإن الوضع يحتاج الى تفكير اعمق للمضارب اليومي غير المحترف.


















عرض البوم صور سعود المسعودي   رد مع اقتباس