التمييز ترفض حكماً بالقتل حدّاً لجانٍ اختطف سيدة واعتدى عليها بالقوة أعادت محكمة التمييز بمكة المكرمة حكماً تضمن قتل شخص حداً لإدانته بخطف سيدة والاعتداء عليها وتصويرها بالجوال، مطالبة بإعادة النظر والحكم في القضية دون حد الحرابة. وحسب التفاصيل التي تابعتها "عكاظ" فإن لجنة قضائية من ثلاثة قضاة بالمحكمة العامة بالعاصمة المقدسة حكمت (بالأغلبية) على مواطن (في الثلاثين من عمره ومتزوج) بالقتل حداً لإدانته بخطف سيدة في الأربعين والاعتداء عليها وتصويرها بعد ضربها باستخدام لي وعصا لرفضها الانصياع له في البداية، وكانت السيدة في طريقها الى المدرسة لإحضار ابنتها وتوقف لها شخص على انه يعمل (سائق) بسيارته الخاصة، واتفقا على ايصالها بعشرة ريالات للمدرسة، لكنه في الطريق طلب منها الانتظار في السيارة (لحظات)، على ان يدخل منزله القريب من الموقع لأخذ شيء مهم له، وبالفعل توقف الشخص بالسيارة وصعد الى غرفة مستأجرة مع صديق له على السطوح ثم نزل وقام بإنزال السيدة من السيارة بالقوة والعنف ثم انهال عليها بالضرب حتى تمكنه من نفسها وقطّع ملابسها وعبايتها وهي تستنجد بلا جدوى، وزاد على ذلك ان صورها مع صديقه في وضع مخل. وبعد ان انتهى الجاني من فعلته تركها لتذهب مباشرة الى الشرطة وتقدم بلاغاً بما وقع، وتم القبض على الجاني وأحيل للمحكمة وبعد عدة جلسات عقدتها لجنة قضائية توصلت الى الحكم بقتله حداً باعتباره مفسداً في الأرض ووافق اثنان من القضاة على هذا الحكم وتحفظ الثالث، وقرر الجاني استئناف الحكم وقدم اعتراضه لمحكمة التمييز التي رفضت الحكم ووجهت بإعادة النظر فيه والحكم ما دون حد الحرابة. وأفادت مصادران المحكمة ستعقد جلسة بهذا الشأن الاسبوع القادم متوقعة اما تمسكها بالحكم السابق وإعادته للتمييز مرة ثانية أو تحكم بقتل الجاني تعزيراً وليس حداً أو تحكم بما دون القتل. منقول