وسط انتظاري
هكذا
.
أدركت فيكِ روح ملوثه بالعراء
فجئت بدون جسد
وتذمرت من الأرق ..!!
لا تسأليني عن دموعي وقلة حيلتي
كلما يمر طيفكِ أمام حواجز الهـباء وتفاصيله
أفيق وسط عيوني بلا تردد وأتبع ظلك ِ
وصوتك المحبوس يغرق!!... يغرق بالبعدُ
بأنين ضغائن الحروف وظنون الكلمات
وكأني أسمع خلجاتـك الآن تدوي داخلي دونما توقف.؟
ليكون إحساسه بأعماقي ملامح تلك المرأة
التي تسكنني حين كنت صغير
أبكي تماما كـ طفل خائف على أمه وخائف منها
في نفس الوقت وهو المحتاج الأكبر لأنثى
تنتشله من واقعه المكبوت بالغياب
.
أين المفر .. أيتها البلهاء بالحزن ومالي أنا
وصعـود رؤس الليل وسور قصركِ عالي
فثمة من يقول :
أننا لن نـ/ـتدركـ عظم الألم إلا بعد
أن نراه بعيون العابرين .. أمثالي
فإذا كان هذا القول صحيح !!
فهاك عيوني . . . أنتظري ليّ
من الأعلى للأسفل بها ولنفسي
لعلكِ تشعري. . .
بحجم معاااااناتي او ترحمي حالي
اواااااه
.