[أحمد العواد]

مدري انين الصمت والا حجرشت صوت الحزين=والا عمى عينٍ تشوف الدرب وتجنب عنه
مدري مجاهيـم الحـزن والا مجاهيـم السنيـن=هي احفرت قبره معه ساعة لفاها بكفنه
مدري مصيبه وان دريـت مصيبتيـن مصبيتيـن=هديت سور الحصن حتى يطلعن الاحصنة
مـا علمـوك إن الحيـا بوجيـه كـل الطيبيـن=ما علموك ان الكلام الزين ولسانك صنه
وما علموك ان الغـلا فطـره بقلـب الوالديـن= وماعلموك ان الوطن يبكي على فرقى وطنه
وما علموك ان الصبر لو طال يقضـي حاجتيـن=وما علموك ان الرجال اللي تصون الالسنة
وما علموك ان الجروح قصاص يالعقل الفطيـن=ما علموك ان المحالة نوب تصبح ممكنه
وما علموك ان الكفوف بلا سواعـد مـا تعيـن=وما علموك ان الظلام يطوف كل الامكنة
وما علموك ان الذهب يبقى علـى مـر السنيـن =وما علموك ان السنة تبكي على موت السنة
ما علموك ان الشجر ينبت علـى عـرقٍ متيـن =وما علموك قلوب كل المؤمنين محصنة
مـا علمـوك انـك كـذا والا كـذا لا تستهيـن=وما علموكان الظهر مهما حصل لا تطعنه
ما علموك ان العرب مبطي بهـا جـرحٍ دفيـن= وما علموك ان الطبيب اضناه جرح وسكنه
دنيـا رحاهـا دايـره الله علـى الدنيـا يعـيـن=رغم الظروف مركزه واللي عصاها تطحنه
يا قو صبر المسلمه يا طـول صبـر المسلميـن=اليا متى وانتم كذا اليا متى هالمسكنة
الذل غزو له علـم والفـرح حطـو لـه كميـن=روس الضعاف مطمنه وقلوبهم متطمنه
شاعر وجننت الشعر في قاف مـوزون وثميـن=وان ما عقل والله كذا والله غير اجننه
باكر يبين النـور بعـد غيـاب والخافـي يبيـن=وكلن بعد طول الغياب المر يرجع موطنه