[نجلاء محمد]

الحيـــــاه الزوجيه مؤسسه مشتركه يرأسها رجل وامرأه

وعلى كل منهما ان يقدم التضحيات ليمشي المركب ويصل بهما الى بر الأمان

ولأن المرأه ذلك الشريك الذي يهتم بكل التفاصيل والمشاعر

وهي ايضاً من لا يستطيع أن يستمر في حياة لا تشعر فيها بالسعاده

ولا تحقق لها حلمها كما الرجــــال فغـــالباً ما تتوقف وتقول

أســــــــــفه ارفض هذا الزوج

وحتى ولو لم تصرح بذلك علناً فأنه يبقى بداخلها رفض لتلك الحياه

ويتخبط في أعمـــاقها وقد تنتظر الفرصه لتصرخ وتقول بصوت متفجر

آســـــــفه

وترحـــــــــل

ان المرأه قد تصل الى هذه المرحله أذا اصطدمت بشريك يتمتع باحدى الصفــــات التي تعتبرها أسوأ ماقد يتصف به رجل


سيدي لا تكن رجلاً بلا عواطف

فالمرأه مخلوق رومنسي رقيق تحلم بفارس يحملها على حصانه الابيض وتظل طول فترة شبابها تنسج خيوطاً ورديه

لصورة رجــــــــل من صنع الخيـــــــال

تصدم وتصعق عندما يشاركها رجل أبعد مايكون عن الرومنسيه والعواطف

فتتوقف لتقول آسفه لست بالرجل المناسب

سيدي الرجل فلتعلم ان المرا لا تريدك انت تترك عملك ومسؤلياتك لتبقى امامها وتتغزل بها لكنها تحتاج منك ذلك الشعور

الذي يشعرها بقيمتها لديك بكلمه او لفته او لمسه دافئه

ولا تـــــكن قاسيـــــــــاً

فليس بالضروري ان تكون سيدي رومنسيا حتى تكون حنوناً ولا جباراً لتكون رجلاً قوياً فشتان مابين الرومنسيه والقوة والحنان

المرأه تحتاج الى لمسات دفىء تساندها وتساعدها على ان تستمر بالعطاء على جميع الأصعده العمليه والعائليه

فأذا لم تجد منك سيدي هذا الحنان المنتظر فأنها تجفو وتشعربجحودك ونكرانك لما تقدمه لك ولمنزلك ولأطفالك من عطـــــاء

فستنســــحب لتقول لك آسفه لا اريدك زوجـــاً

ولا تكن ضعيفــــاً سيــــدي

فعندما تشعر المرأه انها صاحبة القرار وان الرجل دميه تحركها كيفما تشاء دون رأي او رفض منه قد تسعد بذلك بدايةً

ولكنها سرعان ما تتوقف وتتذكر انها هي المرأه وان الرجل يرمز للقوة والســـند وان المرأه مهما كانت قويه فهي

بحاجه لرجل يقف خلفها يسندها ويمدها بقوته هذا الرجل بالرغم من خضوعه لها لن يكون لها رجل الأحلام

هنا ايضاً ستتوقف وتقول آســـفه لا اريدك زوجاً

لا تكن متهور ومتسرع فتقلق المرأه على نفسها وعلى مستقبلها ومستقبل ابنائها مع رجل لا يفكر قبل ان يخطو اي خطوه

من حياته فتضل حائره لتعيش في دائره مغلقه مليئه بالقلق لما سيقودها هذا الشريك المتهور

هنا ايضأً سيدي ستجد شريكتك تتوقف لتقولك لك آسـفه لا أريدك زوجـــــاً

كثيراً من النســـــــاء تتقوف بداخلها لتقول آسفه لا اريده زوجاً لكن القليل منهم ممن يصرحن بها ويقولها بصوت مرتفع

دائما ما تضحي المرأه وتقبل بحياتها كما هي حتى ولو رفضتها بداخلها وذلك من أجل الاطفالها ومن أجل الحلم الذي

يضل يعيش بداخلها آمله انه سيتحقق يوماً مـــــــــــــا

تقبــــــلو تحياتي

نجــــلاء