ناصر الحمدان ( الوئام ) الرياض :
رفض فضيلة الشيخ عبد المحسن العبيكان المستشار القضائي وعضو مجلس الشورى ما يقوم به مستهلكون من حملات لمقاطعة المنتجات الغذائية تحت مسميات شعبية تدعو الى الامتناع عن شراء بعض السلع كالألبان ونحوها .
وبرر فضيلته رفضه لهذه المقاطعات بأنها تلحق الضرر بالطرف الآخر بدون دراسة واضحة لحقيقة الأمر .
مشيراً الى ان المصنع الذي ينتج المادة الغذائية قد يلحق به الضرر جراء هذه المقاطعة في حين أن المصنع المنتج ربما كان رفع السعر لأسباب وجيهة .
وأضاف : لا اؤيد هذه المقاطعات الشعبية والتي لا تبنى على أسس واضحة .
ووجه فضيلته بالقول : ينبغي الرجوع لولي أمر المسلمين في حالة حدوث ارتفاع في الاسعار لأجل حل هذه المشكلة , فولي الامر هو المخول الوحيد في تدارك الامر وتيسيره وليست المقاطعة .
وختم فضيلته حديثه لـ ( الوئام ) بالقول ( الحل في مشكلة غلاء الأسعار عند الحكومة نفسها فالواجب أن تدرس اسباب الغلاء وتعالجه ولو اقتضى الامر الدعم المادي )
والجدير بالذكر أن دعوات شعبية واسعة قد سرت مؤخراً تدعو لتكاتف المستهلكين لاجل مقاطعة منتجات الالبان بعد أن رفع منتجيها السعر , وحملت المقاطعة شعار ( دعوها تخيس ) كناية عن الامتناع التام عن شراء أي من منتجات الالبان ولقيت الحملة استحساناً من فئة واسعة من المجتمع , في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر اقتصادية ان شركات الالبان تضررت مادياً جراء حملة المقاطعة في يومها الاول فقط بمبالغ تجاوزت 4 ملايين ريال .
المصدر:
http://www.alweeam.com/inf/news.php?action=show&id=2431
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــ
أعجب من ردة فعله الغريبة وكأنه يقف في صفهم ليقول لهم استمروا في ذلك
هل تضرروا حقا!؟ هل خسروا أموالهم!؟ إذاً ماذا عنا نحن!! ألم نتضرر!! ألسنا ضحية لطمعهم وجشعهم !!
وأيضاً أين فضيلة الشيخ من ماقاله عمر رضي الله عنه
جاء الناس إلى عمر رضي الله تعالى عنه وقالوا : ( غلا اللحم فسعره لنا ، فقال : أرخصوه أنتم!)
نحن نشتكي غلاء السعر واللحم عند الجزارين ونحن أصحاب الحاجة فتقول : أرخصوه أنتم!؟
وهل نملكه حتى نرخصه !؟ قالوا : وكيف نرخصه وليس في أيدينا؟ قال : اتركوه لهم..
قد نجد بين هؤلاء الناس من لايأبه لإرتفاع الأسعار وهم من أمثال أولئك التجار ولكن لما لانقف وقفة صادقة
لنفكر في أولئك الذين لايستطيعون الدفع في كل مرة لنفكر في من يحتاجون تلك الزيادة في السعر لشئ آخر
من يعيشون على رواتب بالكاد تكفيهم لذا وتضامنا مع مثل هؤلاء الناس فإني أؤيد هذه المقاطعة ولن أسمح لمن أعماهم الجشع بأن يستغلوا حاجتي ولنرى من منا يحتاج إلى الآخر, هل نحتاج إلى ألبانهم أم أنهم سيحتاجون إلى نقودنا
والمقاطعة كفيلة بالإجابة...
صقرالصقور