عرض مشاركة واحدة
قديم 04/12/07, (01:22 PM)   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
المراسل
اللقب:
×?°عضو ماسي×?°
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية المراسل

البيانات
التسجيل: 18/11/07
العضوية: 2113
الدولة: الرياض
المشاركات: 801
بمعدل : 0.13 يوميا
معدل التقييم: 56
نقاط التقييم: 683
المراسل مــبـــدعالمراسل مــبـــدعالمراسل مــبـــدعالمراسل مــبـــدعالمراسل مــبـــدعالمراسل مــبـــدع


الإتصالات
الحالة:
المراسل غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدي العام
افتراضي القمة الـ28 لقادة دول مجلس التعاون تضع اللمسات الأخيرة للسوق المشتركة

الدوحة: محمد الملفي، خالد الجهاد

تختتم اليوم في العاصمة القطرية الدوحة أعمال الدورة الثامنة والعشرين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي يرجح أن يتضمن بيانها الختامي الإعلان عن السوق الخليجية المشتركة، والتي يؤكد اقتصاديون أنها ستعود بالفائدة المباشرة على شعوب دول المجلس كافة.
وقال مسؤول بمجلس التعاون الخليجي اطلع على مسودة البيان الختامي إن "البيان سيؤكد مجددا الالتزام بموعد 2010 للوحدة النقدية". وأضاف "إن المسودة تفيد أن قادة دول المجلس أوصوا بمراجعة الجدول الزمني للوحدة النقدية العام المقبل". وتابع "سيجتمع محافظو البنوك المركزية في مايو لتحديد إيقاع أي تغيير يتعين القيام به". وأشار إلى أن "البيان لا يشير بأي شكل إلى انخفاض الدولار".
وأكد أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في كلمته أمام قمة دول مجلس التعاون التي افتتحت أمس في الدوحة أن "اجتماع قادة دول الخليج العربية يعقد في وقت تعتبر فيه الأجواء المحيطة بالمنطقة والعالم شديدة الخطورة"، مؤكداً أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة.
وقال أمير قطر "لعلكم تتفقون معي أن ما حققته مسيرة مجلسنا من إنجازات - على الرغم من أهميتها - إلا أنها لا تزال دون تطلعات شعوبنا. لذلك فإننا مطالبون بمضاعفة الجهد من أجل تحقيق تلك التطلعات، حيث لا تنقصنا الإمكانات والقدرات".
وأضاف "لقد تمكنت دول مجلسنا في السنوات الأخيرة من تحقيق معدلات عالية من التنمية في مختلف المجالات، والشواهد على ذلك كثيرة. ولكن يبقى مجال البحث العلمي على وجه التحديد في حاجة إلى مزيد من العناية والاهتمام لأنه من الأسس الرئيسية ليس فقط للتنمية المستدامة ولكن للتقدم بمعناه الشامل. فالتقدم الحقيقي يتطلب منا أن نكون مصدراً للمعرفة بمختلف جوانبها وقادرين على تطويرها وليس مجرد مستهلكين لها".
وتابع "إن المحافظة على هذه المكاسب، والمضي لتحقيق الطموح، يتطلب تسخير كل الجهود الكفيلة بضمان السلم والأمن والاستقرار على أساس التعايش السلمي والاحترام المتبادل. وهذا يمثل رغبة حقيقية لكل دول المنطقة بما فيها الدول المطلة على الخليج".
وأوضح الشيخ حمد "أننا نجتمع اليوم في أجواء مخاطر شديدة تهدد أوطاننا والمنطقة والعالم، وهي مخاطر لا تمس الأمن فقط ولكنها تمس سبل التقدم ومستويات الإنتاج والعيش والرخاء وكافة مناحي الحياة في العالم اليوم. فالأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة. ونريد أن يتفهم كل أطراف الأزمة المستحكمة في المنطقة وقد تعددت أسبابها من البرنامج النووي الإيراني ومن حشد الجيوش والأساطيل نذراً في مياه الخليج ومن الأوضاع في العراق وخطرها على هذا الوطن العربي ومن مظاهر القلق المتزايد في باكستان ومن البؤر الكامنة للإرهاب، هذا عدا الأزمات المزمنة الناشئة من إنكار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وما ترتب على قضيته من تداعيات بينها هذا الظلم الفادح في الضفة وغزة واحتلال الجولان ومزارع شبعا - أن تلك الأحوال جميعاً لا تتحمل اشتداد الضغوط وإلا أفلت زمام الأمور".
وجاء في كلمة أمير قطر "ومع أننا ندرك أن الأزمات المفعمة بالمخاطر لها أسبابها وخلفياتها، وكثير منها واضح ندركه ونتابع تفاعلاته، إلا أننا في الوقت نفسه نتمنى أن يقوم جميع المهتمين بالشأن الإقليمي والدولي بمراجعة أنفسهم قبل فوات الأوان لأن المطالب المتنازعة لا تخدم أهدافها بالاندفاع إلى التخويف المتبادل وحملات الكراهية التي تثير الحفائظ وتعمق الشكوك، أو بالإقدام على مخاطر غير محسوبة تؤدي إلى عواقب غير مطلوبة وعلينا أن ندرك أن الأدوات الجديدة للسياسة الدولية ومواثيقها ومؤسساتها ومنها الوكالات المتخصصة بالأمم المتحدة، بالإضافة لوسائل الحوار الحر، كلها الآن عوامل تساعد على المراجعة وتجنب شرور لا مصلحة فيها لأحد".
وقدم الشيخ حمد الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على ما بذله من جهد مخلص خلال رئاسته للدورة السابقة للمجلس الأعلى مما أسهم في دعم مسيرته وتعزيزها.


















عرض البوم صور المراسل