سيدني، أبها: أ ف ب، ياسر الأحمري
اختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس في سيدني مهاجم الهلال والمنتخب السعودي الأول لكرة القدم ياسر القحطاني أفضل لاعب في قارة آسيا لعام 2007، متقدما على العراقيين يونس محمود ونشأت أكرم.
وبات القحطاني خامس لاعب عربي ينال هذا الشرف إذ فضلا عن القطري إبراهيم خلفان الفائز بالجائزة في العام الماضي، سبقه إليه 3 من مواطنيه وهم خميس العويران (1994) ونواف التمياط (2000) وحمد المنتشري (2006).
وعادلت السعودية بالتالي الرقم القياسي لعدد مرات إحراز اللقب المسجل باسم اليابان وإيران برصيد 4 ألقاب لكل منها.
ودأب الاتحاد الآسيوي على توزيع جوائزه منذ عام 1994 في العاصمة الماليزية كوالالمبور لكنه نظم هذا الحدث 3 مرات خارج العاصمة الماليزية حيث مقره الرئيسي، وكان ذلك في لبنان عام 2000، والعام الماضي في أبو ظبي بالإضافة إلى أمس في سيدني.
وكان الاتحاد الآسيوي حدد معايير الحصول على الجائزة بأن يكون اللاعب آسيويا، وأن يكون قد لعب في البطولات التي ينظمها الاتحاد الآسيوي أو مثل آسيا في بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأن يحضر حفل توزيع الجائزة.
أما طريقة الاختيار فتكون حسب نظام نقاط بناء على المرات التي حصل فيها اللاعب على جائزة أفضل لاعب في المباريات التي خاضها، وعلى مساهمته في فوز منتخبه في التصفيات والنهائيات الآسيوية وفي تصفيات ونهائيات كأس العالم وتصفيات ونهائيات الألعاب الأولمبية، أو مساهمته مع فريقه في المسابقات الآسيوية والأوروبية.
وكان القحطاني، الذي يعد أفضل لاعب سعودي في السنوات الأخيرة، أحد نجوم نهائيات كأس آسيا الأخيرة التي أقيمت في يوليو الماضي، وقاد منتخب بلاده إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام نظيره العراقي صفر/1.
وسجل القحطاني 4 أهداف في النهائيات الآسيوية وتقاسم لقب هداف البطولة مع يونس محمود والياباني ناوهيرو تاكاهارا، وساهم في قيادة فريقه الهلال إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا قبل أن يخرج أمام الوحدة الإماراتي.
القحطاني: الجائزة ستفتح صفحة جديدة في مسيرتي
وفي أول رد فعل له بعد الفوز، أكد القحطاني أن الجائزة ستفتح صفحة جديدة في مسيرته يتمناها مشرقة، وقال" أنا فخور جدا لإحراز لقب أفضل لاعب آسيوي ولا أجد الكلمات لكي أعبر عما يختلج في نفسي في هذه اللحظات".
وأضاف" اللقب في غاية الأهمية بالنسبة إلي لأنه سيفتح صفحة جديدة في مسيرتي أتمناها مشرقة لأنها ستقود إلى الاحتراف الفعلي".
وتابع" أحلم باللعب في إحدى البطولات الأوروبية وتحديدا إنجلترا أو إسبانيا، لأنها حلم كل لاعب، صحيح أن معظم اللاعبين العرب في الشرق الأوسط لم يحققوا الكثير في أوروبا لكنني واثق من إمكانياتي ونجاحي إذا سنحت لي الفرصة، والجائزة التي نلتها ستضع علي مسؤولية كبيرة وستشكل دافعا كبيرا إلي لكي أثابر على بذل المزيد من الجهد ولكي أثبت علو كعبي في أحد الأندية الأوروبية".
الغامدي أفضل حكم مساعد
واختير الحكم الدولي السعودي محمد حامد الغامدي كأفضل حكم مساعد في القارة الآسيوية، بعد مساهمته في قيادة عدد كبير من المباريات في نهائيات كأس آسيا وتصفيات أولمبياد بكين 2008 ودوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وقد وصف الغامدي الأجواء في الاحتفال الآسيوي بأنها المفخرة لجميع السعوديين والعرب، وقال" لا أستطيع أن أصف شعوري عندما ذكرت الأسماء وذكر اسم السعودية مرتين للفوز بجائزتين رغم وجود النجوم والعمالقة في هذا المجال، والأجواء كانت مثالية ورائعة من حيث التنظيم والاستقبال ونشكر الاتحاد الآسيوي على حسن التنظيم لهذا الاحتفال