هذه الليلة فاض البوح بالدموع ..!!!
ومني إستنزف الظلام كواسر أوراقي الممزقة ..!!
لـِ ألجأ إلى تلك الزاوية الناتئة في رُدفة صبري المُـعدم ..
حاملة رُكاما من الأوجاع والآلام ..
لأدفنها في أرجاء غرفتي الحزينة ..
ما بي ..؟؟
كل ما أمسكت مقبض الباب همّـت عيني بالغموض ..؟!!
ما بها ..؟؟
صفحة الذكرى كلما قلبتها احترقت بأوداج الحنين ..؟!!
وما بها ..؟؟
الأيام تأبى إلا أن تطفئ شموع الآمال التي أشعلتـُـها معهُ ..؟!!!
/
\
/
أسرعتُ ..
وشددتُ خطواتي في تلك العتمة ..
وصرتُ أجر قدمي إلى ذاك الباب ..
ورأيتهُ ..
فنصدع قلبي ..!!!
تالله
حتى باب غرفتـي كان يئن لـهُ حنيناً ..
أدرتُ مقبض الباب
ودخلت ..!!
/
\
/
تأملتُـها بصمتٍ دامع ..
لازال كل شيء على حاله ..؟!
وسائده المبعثرة ..
ومشط شعره يحتضن بعض الشعيرات برفق ..!
ومنشفتهُ
وخزانة ثيابه
وحتى هواء الغرفة
حدني بتساؤل عنه ..
ويحن لعودتهِ دائما ..!!!
.
.
أأين أنتَ .. أبــــــــــي ..!!!!؟؟؟
هيـــــــاااا