الأخ الفاضل سيف وصهيل وفقه الله
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
تحية طيبة وبعد ،
الإنسان مدني أو أجتماعي بطبعه لا يستطيع أن يعيش منعزلا عن المجتمع ، بل هو محتاج إلى التعاون مع الآخرين .
لا بد أن يكون للفرد منا دور في شتى المناسبات الإجتماعية مثل : التهنئة و التعزية و العتاب وكذلك الاعتذار وايضا الشكر
ومن أوضحها التحية و السلام وايضا التوديع و الهدايا و الزيارة ولا ننس الدعاء و الصداقة و الابتسامه .. الى مواضيع إجتماعية كثيرة
حثت عليها تعاليم الإسلام ودعت الى العمل بها ونشرها وأيضا حثتنا عليها تقاليدنا العربية الاصلية وكل هذه المناسبات الإجتماعية
تهدف الى الرقي بالإنسانية وجعل الانسان مخلوق ( وجداني ) يمتلك مجموعة من الاحاسيس المرهفة وهي تحقيق للإنسانية بعينها .
ولنأخذ حديث واحد فقط خرج من مشكاة النبوة على صاحبها أفضل الصلاة و السلام ومن معنى ما قال : الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا
من في الارض يرحمكم من في السماء ....... أو كما قال المصطفى عليه السلام . هذه الجمل أعظم من كل جميعات حقوق الإنسان
أسال الله أن يبارك في جهودك وأن ينفع بك العباد و البلاد
دمت صديقا نافعا