قبل ان التحق بالجامعه صعقت عندما حذروني من الجامعه والكليات عموماوصعقت اكثر عندما حذروني من بنات الجامعه دخلت الجامعه على وجل وتخوف وكانني ادخل مجتمع غريب علي رغم انني انسانه عاديه واجتماعيه جدا يعني ما اخاف من المجتمعات كبرت او صغرت ولله الحمد اتعامل بشكل طبيعي لكن كثرة التحذيرات من الجامعه وبناتها اصابتني بالخوف والهلع فتاثرت بها رغما عني: دخلت الكليه وكلي امل وطموح وسعاده بانني وصلت للمرحله الجامعيه وتعديت المراهقه ومشاكلها والثانويه العامه وهمها الثقيل والواجبات المدرسيه وجرس الحصص والطابور الصباحي والمديره والمرشده الطلابيه يعني باختصار حسيت اني مسؤوله عن نفسي محد له دخل فيني حضرت المحاضره او ما حضرتها انا بكيفي شعور رائع تحسه عندما تجد نفسك حر والاروع منه انك تجد نفسك تتجه تلقائيا للخير وتكره التمرد على الانظمه بالفعل انتابني شعور جميل وثقه بنفسي عندما احسست برغبتي بالانضمام لبرامج المصلى والانشطه الاجتماعيه بالكليه وبدون اقناع من احد مجرد رغبه داخليه فحمدت الله عليها وكانني اتقيت شر نفسي وهدا روعي وخوفي من الجامعه وبالفعل كونا مجموعه او شله وانضممنا لانشطة المصلى وكان ما يميز نا اننا مجموعه نحب الخير والالتزام و غير متشددين يعني نحب المرح والكشخه وبنفس الوقت ملتزمات بجميع امور ديننا التزام حقيقي فليس هناك تعارض مااروع ديننا لو اتبعناه بطريقه صحيحه فهو دين الرحمه والتسامح والسعاده الحقيقيه فاطلقو الطالبات علينا ملتزمات (2005) في ذلك الوقت وبدات الشله تتسع ويزداد العدد وبدانا بمطالبة انشاء مصلى اكبر من المصلى الحالي ومما لاحظته حب البنات للخير لكن للاسف هناك حلقه مفقوده بين الالتزام والحياة العصريه يعني هناك من يفصل بينهما وكانت مهمتنا ايجاد هذه الحلقه المفقوده وجذب الطالبات للدين بطريقه محببه لهن بحيث لا يتعارض مع حبهن للحياة والمرح وبتوفيق منه سبحانه وتعالى تم تحقيق معظم اهدافنااواتسعت انشطتنا وتعدت حدود الكليه ووصلت للمستشفيات ودور العجزه والمسنين ودور الايتام مااااااااااااااااروع الاعمال التطوعيه تجد فيها سعاده غير عاديه لكن وبينما نحن في اوج حماسنا كنا نفاجا بمن يهاجمنا بشراسه ويثبط من عزائمنا ولم يكن هجوم بعض الطالبات يهمنا فهذا امر عادي لكن ماكان يؤلمنا بشده ويصعقنا بقوه عندما نهاجم من بعض اعضاء هيئة التدريس بالكليه !!!!! ففي احد الاجتماعات بالمصلى الذي كان يكتظ بالطالبات واعضاء هيئة التدريس وكنت ادير بعض الحورات الخفيفه وفي قمة سعادتنا بنجاح اعمالنا فوجئت بهجوم علني شرس من احدى اعضاء هيئة التدريس !! لكم ان تتخيلوا الموقف اه ما اشده علي !!!!! فقد بدات تهاجمني وتهاجم كل المنظمين للمصلى بطريقه استفزازيه مريره وفجاه وجدت نفسي امام شخص يهين ديني وتعاليم شريعتي الاسلاميه ويستهتر بها وبدون ما اشعر مسكت الميكرفون ورددت عليها بقوة وبشده لا ادري من اين اتيت بكل تلك الجراه والقوه !!! وكل ما شعرت به في تلك اللحظه ان ديني يهان من قبل انسانه لاقيمة لها نعم شعرت في تلك اللحظه ان هذه الدكتوره رغم علمها انها لاشيء لا شيء بالفعل شعور عجيب انتابني وقوة في الرد لم اعهدها بنفسي و بدا المصلى يعج بالتصفيق الحار تاييدا لردي على الدكتوره فحمدت الله على ذلك (هذه الدكتوره كانت تدرسني مادتين في تلك الفتره)0 يااعضاء هيئة التدريس بكل جامعاتنا انتم تعلمون انكم تؤثرون في اعمدة المجتمع في شبابه وبناته فليكن تاثيركم عليهم بالخير لتكن لكم بصمات في مجتمعكم من خلال هؤلاء الشباب اعيدوهم الى جادة الصواب انشروا الفضيله بينهم وانبذوا الرذيله بكل طرقها ووسائلها فانتم رعاة هذا المجتمع (كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته)اتقو الله فيهم ولا تنسوا انهم طلابكم اليوم ومدرسي ابناءكم غدا من منكم يريد تشجيع ابنه على الرذيله من منكم يريد ان يرى ابنه او ابنته شاذا عن دينه ومجتمعه بشكله العجيب وتصرفاته االلا مسؤوله !!1 طلاب وطالبات الجامعه هم ابناءكم يا هيئة التدريس فماذا تريدون ان يكون ابناءكم !!؟؟؟؟؟ محبتكم ريمــــــــــــــــــاااا