أخي الفاضل
سيف وصهيل
.
.كل الشكر لك على جهدك المثمر ونشاطك الملحوظ .........
فدائماً ماتسعى لتصدى لجميع المشاكل الأجتماعيه في جميع طروحاتك وأيجااااد الحلول المناسبه لها
....
.
بالنسبه لهذه المشكله
أستذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم
فقد جاء في الحديث المشهور من رواية مسلم، أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".
ولكن هنا يرى بعض العلماء:
. أنه لا يجب الترتيب بين الإنكار بالقلب وبين الإنكار باللسان، بل يختار الآمر أو الناهي ما يحتمل التأثير منهما. أمّا الإنكار باليد فأنه لا يجوز اللجوء إليه إلاَّ بعد استنفاد جميع الوسائل الأخرى أو العلم بعدم تأثيرها ولو لم يستخدمها، والمعيار في جميع هذه المراتب هو حثّ العاصي على التوبة والطاعة بأقلّ قدر من الإهانة والإيذاء، لأنَّ الأصل هو الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، فإن تحقّق الهدف بألطف سبيل كان متعيناً..
.
.
..
أخي الفاضل سيف وصهيل نعلم جميعاً أنه قد يجر الأنكار على أصحاب هذه الكنائس بعض المشاكل لهذا الشخص.....
فمن الأولى أن لم يكن ملم بواجبات الداعيه المسلم أن يتجنب التدخل في مثل هذه الأمور ....
هذا والله أعلم ...
....
.
.
لك مني كل التقدير والأحترااام على هذا الفكر الراقي