هل لي بمخاطبة صديقك
ساخطبه بدون اذنك مصلح
لانك ناديت و قلت ابي اخي امي
و بما انني اعتبر نفسي اخا لك
فساحاول مجاراة ذلك الصديق المدعو اليأس
انا : اغرب بعيدا اذهب
اليأس : لماذا ؟ تطلب مني ذلك
انا : الم تقرأ ما كتبه مصلح
اليأس : و من قال لك اني اجيد القراءة
انا : اذا كيف تعيش ؟
اليأس : اعيش على تلك القلوب التي تسقط سريعا
انا : و من تقصد يا هذا ؟
اليأس : لا اقصد شخص بعينه و لكنني اقصد كل من حاول محاربة الأمل
انا : و هل هناك من يحارب الأمل ؟
اليأس : كل من يحاول التحجج بمرافقتي
انا : اذا مصلح اخطأ هنا ؟
اليأس : اذا لم يخطيء فكيف اعيش انا ؟
انا : و بماذا تنصحه ؟
اليأس : لن اقول لك
انا : و لماذا ؟
اليأس : لانه سر المهنة
انا : و ماذا بعد ؟
اليأس : انت ماذا تريد مني بالتحديد
انا : الايام بيننا
اليأس : ماذا تقصد ؟
انا : سنقتلك بالأمل
اليأس : هههه .... ضحك كثيرا
انا : ما خطبك يا هذا ؟
اليأس : اني ارفع راية التحدي
انا : اذا استعد لرفع الراية البيضاء قريبا
اليأس : الأمل عدوي القديم .. و لكن انت .....!!!!
انا : من انا ؟ .... و ماذا تريد مني ؟
اليأس : اتمنى ان لا تكون جادا فيما كتبت
انا : و ..... و داعا .....
اليأس : بل الى اللقاء
انا : لا و داعا و سترى ....
........... و بعدها اقفلت الخط الهاتفي في وجهه
و الأمل ينبعث في ارجاء هذه الدنيا
صديقي و اخي الغالي مصلح
عذب كلماتك ..... اروعني
و جمال خطك .... اذهلني
و عبق رائحة حروفك .... ادهشني
اذهب و الأمل هو رفيقك
و الحب هو صديقك
و عبدالله الملحم هو اخوك الذي لم تلده امك
تقبل تحياتي
.. ا ل ق ل م ....... ا ل ص ا م ت ....
...