كعادتكَ دووماً أيها - الليل - .. تدغدغ الأمانى بحلو الحواس ..
وألمس وتر موسيقى السحر وصداها ..
وأعرف بأن ليلتي ليست كباقي الليالي ..!!!!
فأنا أُحدثُ نفسي بأنه معي ..
وأُمني نفسي بحبيبٍ لا يأتي أبدا ...!!!!
حبيب بعيد.. ويسكن مدن الصبايا ..
كيف يأتى ..؟؟
وكيف يدري ..؟!
بأن فتاة ظلم الدهر صباها في إنتظاره .. كيف ..؟؟!!!
.
.
ليالي كثيره وأنا أحملُ حقائبي الفارغة ..
وأُغادر عشي في هيبة مريبة .. الي هيبة لقائي معكَ ..
لتبدأ مراسيم حلوة المذاق .. وعذبة التفاصيل ..
.
.
.
اليكَ يا من تعشش في داخلي ..
في صورةٍ حلوةٍ .. لفارس أتي من غير ميعاد ..
لأضع حلّتى البهية .. وأسدل شعري ..
وأتطيّب .. وأتكحلُ شوقآ ومودّة في إنتظار حضوره ..
ولا تـــــــــأتـــــــــي ..!!!
لأنزع حلّتى .. وأرتد ِ خيبتي فيك ..
أُغلق باب جنّتى الوهم .. وأُعلن توبتي لحبك ..
مع أسربة من الطيور أرتحل عنكَ بعيدآ ..
لأبحتُ عن أرض صيفية المواسم .. ربيعية الحضور ..
قد تلفحني ريح الغربة في بعدك ..
لكنّها أرحم من نار حسرتي وأنتَ قريب ..
*
*
هيــــاااا