بجانب سيدي تدثـرت بعـافية الرجـوع ..
وهطول المطر الموشح بحـلي زمن قـديم ..
لتتشرب نواحـيه اسـتدارة القمـر ..
في مساء مجـدول بالوعـد ..
صرخ صارخا
يا عائداً
أسير الحـُب الرشـيق في ايااب ..
هذا أنتَ
غياب ..
ورحيل ..
وأوجاع الإنتظار ..
هذا أنتَ
وقد عادت الـريح الحنونه بنسمـة كـنارية ..
.
..
...
ترانيم الحب ..
ترانيم الصمت ..
ترانيم الحريق ..
ترانيم الغياب ..
كل هذه الترانيم ..
حقنتها في الجسـد بلا هـونٍ عندما رحلت ..
وكفنتها بهمهمـاتِ الوجـع القـديم ..
*
*
*
الفاضل .. خالد الشمالي
يا ليتني بالنزف أستطيع أن أضخ بعضا من عروق الحزن ..
تلكَ التى تدمن الركض نحو سماوات الوجع ..
أشجار تسكنني
لعلني أستريح برهة من هذا التعب المبين
كي أتفرغ وأنسج الأفق أغاني وأناشيد بطعم الطين الأخضر
الفاضل .. خالد الشمالي
طبتَ
وطاب حضورك
لستُ مميزة بشيء
لكنني هكذا عندما يتربص بي النواح .. أتدثر بوجع الحروف ..
وربما هو الخروج إلى داخل الوجع نفسه ..
دمتَ لي يا خالد
وتأكد سعيدة وبكامل فرحتي بتواجدك
لا عدمتك
هيــــاااا العـــازمـــــي