الفاضل ..
بدر حمود
طبتَ
وطاب حضورك
أُحييكَ على هذا الحضور الجميل والمثير
ومقدرة لكَ تواصلك مع المنتدى العام خاصة
في مساحة الرأيء والحوار والنقاش
.
.
معجبة حقيقة بهذا الطرح " الفلم
"
لما يتضمن من تساؤلات عن الأحلام والآمال والتطلعات والطموحات
وأسمح لي بأن أضع رأيء المتواضع في سياق هذا العرض
.
.
الانسان بطبيعته يفكر ويحلم ويتطلع
إلا إن قلة منّـا من يعملون في سبيل تحقيق تلك الأحلام والآمال والتطلعات ..
قد نعمل جاهدين في سبيل تحقيق ذلك ولكن المشكلة تكمن في الطريقة
لـِ سبب أو لآخر تكون غير صحيحة وبالتالي غير موفقة ..!!!
وفي أحيان أُخرى .. نحن نتطلع فقط لـِ مُـجرد التطلع
في حين الأيدي تكون مكفوفة إلى أن يحين تحقيق أحلامنا بكل تلقائية وتواكل
" وهذا طبعا من سابع المستحيلات
"
وفي أحيان أيضا .. نتطلع ونحلم لكن الامكانيات والقدرات الشخصية أقل بكثير
من ذلك الأمر الذي يشكل لنا إضطرابا نفسيا لـِ يوقعنا في مطبات الحياة
من حيث لا نعلم ..!!
.
.
طبعا لا يخفى على أحد .. أن تحققت الأحلام على كل مستويات التطلعات
فبكل تأكيد سيزيد الطموح .. فالأنسان يتوق إلى المزيد إن هو نجح في تطلعاته
وهذا يعتبر دافع معنوى هام وعامل مهم في تحقيق المزيد من الأهداف
.
.
كلنا نختلف عن الآخر .. وهناك فروق فردية عندما لا تحقق الأحلام
منّـا من يُـصاب بالاحباط " ضعيف الايمان والثقة بالله عزوجل "
ومنّـا من يستمر ويواصل سعيه الحثيث نحو هدفه بكل عزيمة وإصرار
" المؤمن القوي الواثق بالله عزوجل "
من بعد أن يكتشف أسباب الفشل من المحاولة الأولى .. وهكذا ..
.
.
أخيرا
قد نقف موقف المحايدين مع أحلامنا .. فـَ ننصفها .. ونرى إن هي تحقق فـَ خير
وإن لم تتحقق فـَ حياتنا ستمضي بكل تأكيد ..!!
لذلك فالهدوء مطلوب في فن التعامل مع الطموحات والآمال والتطلعات
خاصة تلك الطموحات الصعبة المراس والتحقيق أو تلك الآمال التي تقبع خلف المجهول
أو تلك التي سيطول إنتظارنا لها
فـَ لكل شيء وقته وسوف يحين .. وقد لا يأتي أبداً ..
والأفضل ..
أن نتعلم القدرة على ترويض الأحلام فلا نتأثر بها ..
إلا كما يتوجب وينبغي
.
.
الفاضل ..
بدر حمود
إطروحة راقية بـِ فكر جميل
لا أُنكر فيه من الخبايا والخفايا الكثير
" وهي ما نبحث عنه وما نريد إجابة له من فلم مبعثر "
أتمنى أن أقراء لكَ المزيد
مع وافر الاعتذار للإسهاب والاطالة
وللخروج عن صلب الموضوع .. إن كنتُ فعلت
تقديري
هيــــااااا