هي آخر طرقتين ٍ علّقت صوتك على هالباب
تسولف للرياح الموقدة عن سيرة ذنوبي
خذتني للقصيد وجيتها متسربلٍ بعتاب
عزفته من مية عام ونزفني لابس عيوبي !!
عن اذنك يا (خطاي) اللي زرعتك في الدروب ركاب
لمن قبلي ومن بعدي ومن عاشوا تحت ثوبي !
هنا كنت .. وهنا لنت .. وهنا مر العمر مرتاب
يدورني وادورني (عبث) في صفحة دروبي !
هنا شالتني العتمة .. هنا شفت الضيا كذاب
هنا طاحت عصاتي واوفياء الامس ضحّوبي !