أصبر علي منصدم روحـي بأجمّعهـا
أبطلق أبهام هـذا الغبـن مـن نابـي
أصبر علي باقـيٍ دمعـه بأودعهـا
من سجن عيني تروح وفدوة أحبابـي
لو كان عيب الرجال يهـل مدمعهـا
لكن وشأقول عزّ الدمـع لأهدابـي
حاولت أكابر بها لكن نـزل معهـا
مع الأسف من حسبته صفوة أصحابي
أسكـت تراهـا كبيـره لا ترقعهـا
شف خنجر الغدر بيدك ويش سوّابي