ماذا لو ..
تأتي الأمنيات والأحلام والاحباطات معاً
دفعة واحدة
أحياناً .. نحتاج لغة ملحدة
لتكف نزيف رغبة ما اعتادت أن تكون مبهمة
ولتحمينا من خشية لعنة الحب
ربما لأن لا أحد يطيق الاستماع ..وكأنه لا شيء يهم
من الانتظار فالعمر القادم ..قد ينتهي في أي مكان
لذلك سأبوح لك بما في نفسي وسأفترض أنك ِ تقرائينها
وأتوسم بها قلبك الحنون
كانت رسالة صادقة ولم تكن حماقة وقحة
كتبتها عن حب.. لم يصل إليك
لعلك ِ تعرفين أنني ليس لي دموع مغيبة
حين تهز أجفاني رفات دمعة واحدة
اسند رأسي بين ركبتي واضع يداي فوق بعضهما البعض
فلا أحب ان يراني أحد هكذا ..فالرجال لا يبكون
..من قال هذا!!
أنا أريد أن اجمع أيامي من عتمة الليل
واجمع كل شجاعتي خلف حدود الخوف
ومن أجل أن لا أجرح نفسي
لم أعد أرغب بالحديث
فالوجوه تعرف حيث توقظ دمعها الدفين
فـ ذكرى خائبة الرجاء والنسيان يقصم ظهر الحنين
.. كيف لا
ومازلت أنا كما تذكريني.. أنتظرك
في كل حلم متهم بك .. هناك في أخر وطن لكِ
خلف المدى السالف وعند كل النهايات
أنتي حبيبتي .........!!