نشـدت عنّـه وقالـوا لــي مجـالـه يـكـود
جا الطّيب في مفرعٍ له ثـم رقـى ذايـده
القـاف وكّـدت رسمـه والهـوى فـيـه زود
والحلم يظهر علومٍ في الحشـى جايـده
تفكيركم يا مهدي في ناسعـات الرجـود
فـرقٍ علـى اللـي يفسّـر صـورة المايـده
وان قيل زير النّسا لامن سمح مـا يعـود
لابــدّ مــن ليـلـةٍ يـرجــع عـلــى عـايــده
يجيـه مـا يبحـث اللـي فالضمـايـر رقــود
لــو كــان لا فــزّ قـلـبـه بالـخـفـا هـايــده
لا شـمّ ريـحـة زبــادٍ فـايـحٍ عـقـب عــود
ولا شاف خشفٍ يقود الصيد في سايده
والله لـو صــدّ وأبـطـا بالسّـفـر والـصّـدود
مـا يغـسـل الكـبـد لا همـجـه ولا تـايـده