يا هيـة ..
يا كل حكاية السكون ويا كل الجنون
الكل
الذي احتوى ذلك السراب المشطوب بأنيني
حين فقدان ذات الحضور معاً
نتوحد بالمعاناة .
فلا يوجد غير شبابيك الصمت هذه لكي يمتهنها الكلام
لأني علمت بأن للشجون أبواب مغلقة ؟!!
قولي بالله عليك
يامنهكة وقع التنفس بالأنفاس وحـدّ التعرق بالعرق
لما تغلقينـ/هـا في وجهي أنا
وكأنني مشرد صعلوك في نهاية مجرد طريق
إلا تستوعبيني ولو بكلمة حب واحدة
ماذا تنتظرين ..!!
أو أن حجم الأوراق بين يديك لا تكفي للنداءات اليوم الأخير
أو أن النهايات المثقلة عند موعـد أخر بالوجع مبلله بالكتابة
وأني من خلف نافذتك
أناديكٍ ولا تردين ....ولو بحرف
تعالي قبل أن تنفض عنا تلك السطور ويلفظنا القلم
فأن لم يكن لي ّصوت تسمعينه
فلي صورة تحترق من أجلك
هل أنتي سعيدة بعودتي ..
أم مازلتي نـيـّـة الملامح كعادتك
فأنا يا تؤهات الآه الماجدة وياكل الحياة الخالدة
بي بقايا ذالك الأرق المنثور بصراخ الهفه المتعطشة للذهاب
على شاكلة الرحيل المتشابة مع حلمك المتكرر في مناماتي
عندما يأمرنا التوقف ..للحظة حزن على روح الخواطر العتيقة
ومهما بلغ السفر وطال بنا القدر فتسعت الارض واقتربت السماء
لن أتخلى عن حلمي فهو أنتي
لو تمادي الزيف والقين بداخلي
سأزرع نبضك في قلبي لو توفيتي قبلي
فقط لا تموتي ..بعدي فهذه وصيتي الأخيرة
حتى وأن عرفتي أنه كم يسعدني بأن قلبك لا يزال ينزف بأكملة
صدقيني نحن نحتاج أحياناً لتوثيق الجراح بـ لا
فالذكرى هي الوجة الآخر للنسيان
فكلما أتسع ألم الحنين كلما أزداد الغياب
هكذا بعمق الحب نفسة
أحبك بأنتظار فهل تحبيني بأنتظار
فبين القبول والرفض عقوق أكبر
فاضح بالخوف ..لا تثقي به
وقبل أن يتمادى ياصغيرتي الهروب ..!!
ويتصل بأكمله بيننا
أما زلتي تجمعي فتات الليل من النجوم
وحدك ٍ بعد البزوغ
وتمضغين السهربأسرة بعيونك وحدها
حتى الجوع والعطش ينفذ .
وهل هذا يكفي كل التيه الموجود
في روحك وروحي
أن تقتاتين بأسف على ما يتركه الأخرون من حولنا
من الحروف الحبلى بالأمل واليأس والحرمان
التي تخنق حين ولادتها بموت مفقود الرأس
بشهادة سؤال ؟