على صوت المآذن و الآذان البارح استسلمـت
و قامت نفسي تهل الدعا من هـول مـا جاهـا
تحاول تعلن التوبة و تدعي ما معـاي إلا أنـت
تناجي غافـر الـزلات يغفـر مـن خطاياهـا
تذكرت القيامة و القبر و يـا العـذاب وخفـت
و بانت رعشة يديني و عينـي نثـرت ماهـا
و قلبي يرتعد بين الحنايا و التزمـت الصمـت
مشاعر مسلم ٍ تايـب دفـا الإيمـان يطغاهـا
و رحت لمسجد الله و ابتهلت بركعتين و قمـت
أدور للرضا و ادعي لروحـي طيـب مثواهـا
و من منبر بيوت الشعر أنا يا سيـدي أعلنـت
و أوقفت الرجل من درب ممشاهـا و مسراهـا
أنا باللي رفع سبـع ٍ سمـاوات ٍ علـى آمنـت
رفيع الشـآن خـلاق البشـر عالـم خفاياهـا
ألا يا الله يا منشي المخيل الممطرة لـك تبـت
و جيت مسلم ٍ أمري علـى جنتـك و ابغاهـا
ما دام إني على راس القصيدة واقف وسلطنـت
أباعلن توبتـي لله مـن ذنوبـي و بـأ نساهـا
محمد ال شيبان
لله درك لله درك
صح لسانك ملياااااار
مبدع وجزل ورائع
سلم احساسك ونبضك الراقي
تحياتي لك