علقما ومُـراً ..!!!
تتلفح روحي وشاح الصبر ..!!!
وهي في انتظار الحنين .. الأنين .. والرنين
تسألُني :
" كيف سيكون اللقاء به ..؟؟!!
.
.
.
لأتخيل اللقاء مرتين
مرة حين تهبط طائرة الشوق على مطار صدر ِ ..
ونبض ِ يبشرني بالتحام الأبدي ..
وقدم ِ تأخذني نحو صالة الوصول ..
تحُـثني للهرولة ..
كل ملامح القادمين تختفي ..
لتظهر أنتَ من بينهم .. مالياً كل البراح ..
.
.
.
التقيّنا أنا ووجع ِ .. والشوق ِ .. وأنات حبيبِ ..
.
.
.
لتُفتح كل نوافذ الصبر بداخلي ..!!!
ويخرج النزف ..
ويأهبُ قلبي للدخول فيه ..
أأين كان كل هذا الحنييييين ..؟؟
ضمني إليك ..وتنفسني ..
وبيدك أُمـــحُ عني كل آثار البُعاد ..!!!
*
*
*
ومع سيدي الحبيب ..
في تلك الليلة ذات الرنين ..!!
تحدثت ..
همستُ ..
وضحكت ..
وكل آهات فراق - بيننا - تذمرت من طول البُعاد ..
لنبكي بحروفٍ ..
على وعدٍ منه بلقاء ٍ قريب ..
وأنا في انتظار ذلك الوعد ..!!!
.
.
.
هيــــاااا