.
بَيْنَما كُنْتُ أغَازلَ القَلَمِ مُستَعْطِفَاً "دَفتَرُ التُوقِيع"
فِي نِهَايةِ عَمَلٍ مُرهِق..
وإذا بِصوْتِ المَطر "صَالِح العَرْجان" يَتّصِل..
ليُسْمِعَنِي كَلِماتٌ لَيْسَتْ كَالكَلِمَات..
وَ بَعْدُ أنْ وَصلْتُ البَيْت..حَططتُ رِحَالِي ِبالقُربِ مِنَ "الكِيبورد"..
فَزَحْمَةُ أشْيَاءٍ صَحَتْ عَلَى نَغَماتِ الإبْدَاع..
عِنْدَما يَتَغلْغَلِ الشّوْقِ مَعَ نَبضاتِي..
وتَتَأصّلُ العِلاقِةِ بَينَ السّهَرِ و الشّوقِ و أَنَا..
فَحتْمَاَ أحْسَنُ الله عَزاء قَلبِي بِمَقْتَلِي..
والبَقَاءُ بِهَيكَلِي كي يُثبِتُ أنّني لازِلْتُ أتَنفس...
/
وَ رَبٌ مُحَمّدٍ لَمْ أنوِ هَجراً
.......................ولَستُ بِبَاحِثٍ لِلغَدرِ عُذرَاً
ولكِنّ الليـــــَالِيَ عَلّمَتْنِي
...................... بِأَنّ العِشقَ لا يَأتِي بِقسْراً..!!!
...
..
.