الشاعر / عبد الله عايد
سلام من الله عليك و ألف ود من أعماق قلب لايحمل لك سوى الود
أجمل ما في الصداقة أنها تمنحنا فرصة الحديث إلى ذواتنا عبر محادثتنا
فيصبح كلانا مرآة لأصفى مافي الأخر من نقاء سريرة وبياض قلب فتنهزم الحجب
وتنقشع الغيوم وتسطع شمس المحبه .
لن أبالغ إذا قلت إن فرحة لقائنا بكم ، هي بمثابة عيد لدينا وبما أن هذا اللقاء غير
ميسر في تخوم الحواس ، فلا بأس من تيسيره عبر الكلمات حاملة بعضا من شوقنا إليكم
راجعة وقد وسمت بنبل أخلاقكم لتصبح مدادا نكتب به فصول سعادتنا .
الشاعر العزيز / عبد الله عايد ،
نعم كما تفضلت به ، الوسامة لا يسند لها أي نجاح و أن الشاعر المتصبغ مصيره الزوال
أشاطرك ما ذهبت إليه ، وحال هذا الشاعر المتصبغ إن لم يتدارك نفسه كحال الطفيلي الذي
رأى مجموعة من الناس تمشي ويسير خلفها رجال من الشرطة فقال في نفسه لعلها وليمة كبيرة
ودخل ضمن المجموعة يتمنى أن يصيب من الطعام ما لذ وطاب فلم وصلوا الى ساحة القصاص علم هذا
الطفيلي الأحمق أن هذه المجموعة تسير الى السيف حينها طار عقله وجن جنونه وأخذ يبكي لصاحب الشرطة
ويقول لا علاقة لي الا الجوع و قلة الحياء !! فعفى عنه صاحب الشرطه وكادت عنقه أن تطير فنحن نقول لكل
شاعر متصبغ بأصباغ الفتيات تدارك نفسك و ابكي عليها قبل أن تسقط من سجل الشعراء .
أشكرك على الحضور و على التفاعل مع الموضوع وايضا اشكرك على كلمات المديح
التي تدل على تواضعك و صفاء قلبك و ارجو لك من الله عزوجل السعادة و التوفيق الى كل خير .
دمت بخير وعافية