سَيِدة عُمْري
كُنْت ِ عَلَىْ عِلْم ٍ بِـ قَافِلَة ِ النِسَـاء
لَم ْ أُعِرْهـَم أَي اِهْتِمَام ْ !
كُنْت ِ عَلَىْ عِلْم ٍ بـِ أَصْوَاتِ النِسَـاء
لُهَاثُهـَا حَد ُّ السَّين ْ
كُنْت ِ عَلَىْ عِلْم ٍ بِمَكَانَتُك ِ
لِمـَاذَا تَتَسَاءَلِين ْ !؟
لِمـَاذَا تَضْجُرِين ْ { تَثِيرِينْ - تَسْتَحْقِـرِينْ }
هَل ْ تُصَدَّقِـي حِين َ أُخْبِرُك ِ
مَازِلْت ُ أُحِبُّهَـا بـِ انْكِسَار ِ النـُّون ْ !
/
\
/
\
بِرَب ِ هَيْعُون ْ وَأَرْفَلُون ْ
كَيفّ َ تُصَدِقـِي لَحْظَة ِ الهَذَيَان ِ بِـ الجُنُونْ
أَحْبَبْتـُك ِ وَمَازِلْت ُ عَلَىْ مَدَار ِ السَّاعَة ِ
ولَحْظَة ِ السُّكُون ْ
أَرْبَع ُ سَاعـَات تَشْهَد ْ وَعِشْرون ْ !
أُحِبُك ِ سَيِدَتِي
حَد ِ قَلْب ٍ إِسْتَبَاح َ لَعْنَة ِ الجُنُون ْ !