في لحظات الصمت الرهيبة ..
وبينما الفكر يسبح في عالم الخيال
تأبى لغة عينيك إلا أن ترافقني ..
بينما أنا كذلك ...
تسللت عيناك وسادتي وأخذت تطرق
برموشها الكحيلة أبواب جفوني .....
فوجدت نفسي أبحر في عينيك الرائعتين ...
أبحث عن شيئا كثيرا ما أفتقده ....
فوجدته متوهجا بين نظرات عينيك...
مكتنفا رموشا ساحرة ....
تظـلل بنقائها لغة مختلفة عن لغات العيون ...
فلعيونك لغة وأسرار
وأثارت شوقا لأن أغوص في مكنوناتها ...
لكن نظراتك الخاطفة بمثابة الحاجز الذي يحول
بيني وبين كشف هذه اللغة التي سلبت مني لذيذ الرقاد......أحبك