وداد .. واعرف وداد : الما ، وصبـح ٍ نـدي
لكنّي اسأل عـن الأرض الهبـا وش تكـون ؟
حفنة.... رمـال ٍ تمـدّ .. كفوفهـا لسعـدي
قبـر ٍ يضـمّ الأغانـي .. ليـن مايبعـثـون
مرحى ... وداد . وتهيّـا للكـرز .. موعـدي
واعشوشب المسك : مسك ٍ خضّب الزيزفـون
مرحى .. تهـب اغنيـه .. بالأمنيـه تقتـدي
وهناك .. روحي تصيح بجمـع : ماتعرفـون
هـذي وداد امتـداد اقـرا مــداه وحــدي
هـذي مـلاذ الـرذاذ ومستـهـل الفـتـون
لو تلمس ..الدفتر الأصفـر .. نخيـل يغـدي
لو تهمس بغربتي : كونـي هبـاء ً .. تكـون
يكفي .... لقيت بأغانيهـا .. سبـب مولـدي
من بعد عمـر ٍ نثرتـه فـي مهـبّ الظنـون
للطيش يا نكهـة التبـغ المريـر ... اوقـدي
صوتي .. وصبّي زفير الحبر : شعر وجنـون
وارمي على كرسي الوحده .. ثيـاب جهـدي
اما فضحنـي عـرا .. ولا سترنـي مجـون
وداد تسأل : تحـب ؟ ..اهمـس وداد انشـدي
صبح البلابل .. حفيف امسي .. وخضر الطعون
وتعود تسأل .. وانا كنّـي همسـت : اسنـدي
جذعي على قبلـة ٍ عجلـى وصـدر ٍ حنـون
احبهـا مـن نهاياتـي .. عجـزت .. ابتـدي
فيها ، وكيف ابتدي طفله .. تصون وتخـون !
وانا مـن اوّل سكبـت المستحيـل .. بيـدي
واليوم عاجز لا اسيل كحل هالـك العيـون !؟
آهيـن .. وادري بمقصدهـا فنـا مقـصـدي
لكنّي احلف " ولـو عـزّ السواقـي يهـون "
تمون .. وان تطعن اوراقـي بسـود المـدي
ارضى خطاها .. ولو تنزع وريـدي .. تمـون
يكفي علي ّ باكر .. ان مرّت رفـات جسـدي
تهمس بناس ٍ معاهـا : حاولـوا تخشعـون !
طفله.. تغنى بها الما .. كيف انا مـا اقتـدي
.. بالما ؟ ولو كانـوا العشـاق مـا يقتـدون
حين اشرقت بي صباح السبـت ذا مشهـدي :
وحدي أناظر لخمس اطفال .. ملّـوا شجـون
حسيت نفسي ..هكا اللحظة .. سمـا ترتـدي
ثوب الأغاني .. وتسأل : ليـه مـا تلعبـون !
وشلون لـو جـت وداد بطيشهـا ... تهتـدي
وش يعزف المحتفي .. وش ينزف من اللحون
،،،،،،،،،،،