أبـى درٍ يهيـض كـل سامـع
هديـه بـس لعيـون الجليلـه
فـتـاة عذبتـنـى بأسألتـهـا
وانا روحى من الفرقـا عليلـه
رعـاك الله يابـنـت الاكــارم
عسى الدنيا كما عيونك جميلـه
أنا شاعر مشاعـر يـا مليحـه
أحب الشعـر غايـة لا وسيلـه
أسجلبه طعـونٍ وسـط روحـى
ولا دورت لحـروفـه نفيـلـه
إذا إنك معجبـه للشعـر فـدرى
أنا أشوفه كمـا جمـر المليلـه
حروف الشعر جمرٍ مـا تراعـى
وانا من شالهـا داخـل شليلـه
كتبت الشعر مأبغى منه شهـره
أبيه يعيـش مـن دم وفصيلـه
أبيه إليا أنعرض لافكـار ناقـد
يقول الشعر مـا يفنـى جزيلـه
وابيه إليا سرا بإحساس عاشق
يسافربـه ويلـقـاه الدليـلـه
أنا ما جيت أبكتب مثـل جيلـى
انا مـن تكتبـه أبنـاء جيلـه
خذيت من الهوا جـرحٍ كفانـى
بقت ذكرى لابـو عيـنٍ ظليلـه
صدقت وصار جرحى من طبوعى
ولا حصلت بإخلاصـى حصيلـه
عرفت أن الوفـا أكبـر جريمـه
مدام الخل فـارق عـن خليلـه
على الاطـلال نبكـى للمفـارق
عسى الايـام بجروحـى كفيلـه
صحيح الوقت لو قـدم مسـره
يجـى يـومٍ يقـدم حنظليـلـه
كثير أشياء جميله فـى حياتـى
ولكن فـى نظـر عينـى قليلـه
فديتك وإنكسار العشـق يعنـى
غريـبٍ مالـقـا دارٍ تجيـلـه
هنا بصمـه بتوقيـع إعترافـى
لاعاش الجبـن بعيـونٍ ذليلـه
.
.
.
.