:
:
هو يعلم
أين أسكنته
ليس في قلبي
ولا نبضه
/
حتى الروح هو أعلى شأنـا ً منهـا
أسكنته عيني
جعلته لي بصر
والنظر
/
لكن حينمـا أنتهكتُ رضـاه
زل لساني
ذات مساء رمادي اللون
أغضبته بـشدة
أيقنت أن البركان سيثور
أنتظرت حمما ً يقصفني بهـا
/
ففاجئني بـ صمته
بلحظة هدوء غريبه
/
لماذا إختار الصمت َ سبيلا ؟؟
لماذا لم يغسلني بحممه ؟؟
لماذا ؟
لماذا ؟