.
.
.
ماذا تتوقع مني الآن ؟!
فقد قررت أنت و وقُعت أنا بكل تباريحي
(...هُنــا...)
فلسُت من" نور " لأغفر
وقد ُخلقت من ضلعكـ الأعوج
وكل ما أحمله منكـ غيابٍ عصيٍّ كـ/سنوات
يزرعني على عتبات الندم
وقد هزمتني شيخوخة الوحدة !!
فليكن الفراق إذاً !!
فقد كانت أيامكـ ذات وجع ،
ولننُثر ماتبقى من عمرنا في أصقاع الُيباب
فلم تعد بيننا سوى لواعج حنين
لاينفع معها إمتطاء صهوة أمل !!
.
.
.