أبَدء ُ بـِ أسمِ الله الَّذِي خَلقَ
الطَيرُ والأحَجَار وأجنَ العَلَقْ
وبهِ أسَتَعِين علَّ الكَلَم يُمضمضني بـِ أريج ُ الوَدقْ
وأسَتْطِع نثرُ الهِجَاء ودهسُ ذَا الأرَق ْ
وأدفع ُ أصَابِع خَجَلِي وتَصْبُب العَرق ْ
ياربُ قَابِيَل ٍ وهَابِيَل
أسَعْفَنِي قَبَل التَلاَشِي والغَرَقْ
أبِينَا آدم أتَرَى ذَا [الفَهْد ]
كيّفَ جَعَلنِي أشِب ُ وأحْتَرِق
كَبَلنِي ذَا الجَعدُ وأخذَ فصَاحتِي وسَرَقْ
إسهَابِي وتَطْرُقِي وتَعْمُقِي
وجَعْلَنِي بِـ صَمْتِي أشَرِقْ
صدِيق ُ الطفُولة وشقِيق ُ القَلْب / فَهْد الخدلِي ..
أغَدقت َ بِرَب ِ أغَدقت َ حَتَّى تبرعم َ بِيّ شيء ٌ
مَسْنِي خجَلا ً وكبَلنِي طُهْرًا وبَللنِي عِطَرًا !
يا صَدِيقِي ..
بـِ ملء كُلّي أدنُوا وأشَكُرَك
وأرْتَع ُ مَمَنُونًا وأُبَجِلك ..
وِدِّ