آآآآآه يا رأسيء
.
.
لم يتركني هذا الصدااع لحظة طيلة الثلاث أيام الماضية
فقد شقَّ خنادقهِ في جسدي ورأسي خنادق تكفيني لـِ حوليّـن كامليّـن
.
.
أخذتُ له كل شيء
وأي شيء
لألجأ " وأخيراً " لـِ عشبة شعبية
وشربتُ نقيعها الأخضر
لـِ أنام محمومة
لا أذكر شيئاً
.
.
.
سوى أنكَ كنت هناك
تقودني
وأنا أتبعُـكَ بكل سكون
.
.
.