[الطرقي]

في حقيقة الأمر .. صُعقت .. حينما .. رأيت .. أن أحد الأخوه الكرام ..

يتبنى فكرة المحاوره .. للنساء .. ( من منطلق .. أن المحاوره للجميع .. وليست حكرا ً على جنس بشري )


لا أخفيكم أمرا ً ..

أن بالعرب .. شاعرات .. تفوقن على كثير من الشعراء .. بمشاعرهن .. ونبل أخلاقهن ..

لكن .. دعوني .. أوضح سببا ً .. رئيسيا ً .. لهكذا .. مناظره ..

بادئ ذي بدء .. كما يعلم الجميع .. ان فن المحاوره .. هو .. موروث .. شعبي .. لسكان الشعب الجنوبي .. من المملكه العربيه السعوديه .. ( حفظها الله من كل مكروه ) ..
وأختصت .. به .. ( قبائل قحطان ) اللتي تتفرع منها .. مره .. وبني هاجر .. ويام .. وغيرهم .. مما لايحضرني .. ذكرهم .. أحبتي ويلان ..


وجرت العاده .. عند ( أصحاب الشأن ) .. ( أصحاب هذا الموروث الشعبي )

أن فن القلطه .. يحضر .. على النساء .. لإيمانهم الإيمان الكلي .. أن المرأه .. لاتملك المقومات .. البسيطه .. لهذا الفن .. ( كالنقض والفتل مثلا ً ) حتى وإن جادته .. بغية الممارسه .. !


لذا .. فمن غير اللائق .. أحبتي .. أن نستهزأ .. بهذا الموروث الشعبي .. العريق
وبأهله .. الكرام .. اللذين .. نكن لهم كل تحيه وتقدير وإكرام .. وإجلال ..

ليس ... تنقيصا ً بحق شاعراتنا الأفاضل .. انما .. حفظا ً .. لأصولية الموروث ..


دعونا .. لانسيء إلى ( سكان الجزء الجنوبي من مملكتنا الرشيده .. ) بحسن نيّه .. !


نحن أكبر .. من هذا و .. ذاك

( هذا وذاك .. = .. هم من يصطادون بالمياه العكره ) .. أكرمكم الله .. وأعزنا وإياكم ..


كلمة ٌ ولجت إلى صدري .. فأحببت .. أن نتشاطرها .. بفكر واعي ..

ولكم القلب


مع أرق التحايا

الطرقي