الأمير الراحل.. وثقافة الإنجاز
اهتم الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز بالتطوير الاقتصادي في منطقة مكة المكرمة عناية خاصة
وساهم بصورة فاعلة في إنشاء مركز "خديجة بنت خويلد" في غرفة جدة للتجارة والصناعة
المخصص لسيدات الأعمال، كما ابتكر ما أطلق عليه "الدائرة الاقتصادية بأمارة مكة المكرمة"
وتتصل هذه الدائرة بأمير المنطقة بشكل مباشر.
والدائرة عبارة عن مجموعة تطوعية تتكون من نخبة من رجال الأعمال والأكاديميين المتخصصين
في علمي الاقتصاد والاجتماع، وتقدم استشارات لتحسين البيئة الاستثمارية في المنطقة
بما يجعلها نقطة جذب سياحي وترفيهي وعلاجي، ومركزاً للصناعات الصغيرة والمتوسطة
ونجحت هذه الدائرة في احتضان العديد من المشروعات الاقتصادية المبتكرة، كما حرصت على
دعم المبادرات الاجتماعية مثل تقديمها العون في إنشاء الجمعية السعودية لمرضى الإيدز
وتكوين مجموعة لتقييم التعليم الأهلي، ولجنة للاهتمام بقضايا الشباب كان من ابرز توصياتها
السماح للشباب بدخول المراكز التجارية.
رئيس لجنة تطوير الرياضة
وكان الأمير عبد المجيد محباً للرياضة، فبالإضافة إلى ممارسته اليومية لرياضة المشي
فإن ابرز هواياته الفروسية والسباحة ولعبة التنس، فضلاً عن الصيد بواسطة الصقور "القنص"
وهي الهواية التي كان يخصص لها عادة عشرين يوماً من شتاء كل عام.
ولكن الرياضة في حياة الأمير عبد المجيد تجاوزت الهواية إلى العمل الرسمي
حيث ترأس مجلس أعضاء الشرف بنادي الوحدة بمكة المكرمة، ودعم إنشاء مشروع
"ميدان جدة لسباق السيارات"، وأطلق اسمه على كأس البطولة المدرسية
في منطقة مكة المكرمة.
لكن ظهوره الرياضي الأبرز تم بتعيينه من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز
ولي العهد آنذاك- رئيساً للجنة تطوير الرياضة وكرة القدم في السعودية، بعد الظهور المتواضع
لمنتخبها في مونديال كوريا واليابان عام 2002م.
" نبذة جمعت من عدة مواقع إخبارية سعودية وموقع إمارة منطقة مكة المكرمة "
تقديري
هيــــــاااا