عرض مشاركة واحدة
قديم 04/07/05, (12:37 AM)   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
السلفي العنزي
اللقب:
عضو نشط

البيانات
التسجيل: 01/06/05
العضوية: 242
الدولة: مملكة التوحيد ..في عروس الشمال
المشاركات: 187
بمعدل : 0.03 يوميا
معدل التقييم: 61
نقاط التقييم: 50
السلفي العنزي يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
السلفي العنزي غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : السلفي العنزي المنتدى : المنتدي العام
افتراضي

أولا الشكر لله عز وجل على أن أسمعنا وأرانا أخبار تسرنا في الخوارج المارقين فهاهو
ذنب ولا أقول رأس من أذناب الخوارج قتله الله على أيدي جند الإسلام وعسكر التوحيد نسأل الله أن يلحق به بقية الخونة والمفسدين للدين والملة باسم الدين

ثانيا: شكر الله للأخ الكريم / صالح الفدعاني وجعلنا الله جميعا وإياهم على البيعة سائرين وبالسمع والطاعة لحكامنا في غير معصية لله متمسكين




ثالثاً: أود أن اورد للقارئ الكريم بعض صفات الخوارج حتى يتجنبها المسلم في نفسه وحتى يعرف من هو الخارجي فيحذره ويحذر منه

أضواء من فتاوى ابن تيمية , سماحة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان

صفات الخوارج

تكلم الشيخ - رحمه الله - في رسالة له تسمى‏:‏ ‏"‏ قاعدة أهل السنة والجماعة ‏"‏ ‏(1)‏، بعد أن أورد قوله تعالى‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا

الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ‏}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 102‏]‏، إلى قوله تعالى ‏{‏يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ‏}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 106‏]‏،

وذكر قول ابن عباس - رضي الله عنهما - ‏:‏ تبيض وجوه أهل السنة والجماعة، وتسود وجوه أهل البدعة والفرقة‏.‏ قال‏:‏

وفي الترمذي عن أبي أمامة الباهلي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الخوارج‏:‏ ‏(‏ أنهم كلاب أهل النار ‏)‏ ‏(2)‏، وقرأ هذه الآية ‏{‏يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ‏}‏‏.‏‏.‏

قال الإمام أحمد بن حنبل‏:‏ صح الحديث في الخوارج من عشرة أوجه ‏(3)

خرجها مسلم في ‏"‏ صحيحه ‏"‏‏.‏ وخرج البخاري طائفة منها؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ‏:‏ ‏(‏ يحقر أحدكم صلاته مع

صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقراءته مع قراءتهم‏.‏ يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم‏.‏ يمرقون من الإسلام كما يمرق

السهم من الرمية ‏)‏ (4)‏ وفي رواية‏:‏ ‏(‏ يقتلون أهل الإسلام ويدعون الأوثان ‏)‏ ‏(5)


ثم بين الشيخ - رحمه الله - من هم الخوارج فقال‏:‏ والخوارج هم أول من كفّر المسلمين، يكفرون بالذنوب - يعني التي

هي دون الشرك - ويكفرون من خالفهم في بدعتهم ويستحلون دمه وماله، وهذه حال أهل البدع؛ يبتدعون بدعة ويكفرون من خالفهم فيها‏.‏


هذا ما قاله الشيخ - رحمه الله - في بيان حقيقة الخوارج‏.‏ وأقول بهذه المناسبة‏:‏ لما كانت حقيقة الخوارج أنهم يكفرون

من المسلمين من ارتكب كبيرة الشرك‏.‏ فإنه قد وجد في هذا الزمان من يطلق هذا اللقب لقب الخوارج على من حكم

بالكفر على من يستحقه من أهل الردة ونواقض الإسلام كعباد القبور وأصحاب المبادئ الهدامة كالبعثية والعلمانية

وغيرها، ويقولون‏:‏ أنتم تكفرون المسلمين فأنتم خوارج؛ لأن هؤلاء لا يعرفون حقيقة الإسلام ولا يعرفون نواقضه، ولا

يعرفون مذهب الخوارج؛ بأنه الحكم بالكفر على من لا يستحقه من المسلمين، وأن الحكم بالكفر على من يستحقه بأن

ارتكب ناقضاً من نواقض الإسلام هو مذهب أهل السنة والجماعة‏.‏

كما يؤخذ من اتصاف الخوارج بكثرة العبادة والتلاوة والزهد مع عدم الفقه في الدين؛ أن كثرة العمل من غير اتباع

للكتاب والسنة ومن غير فقه في معانيهما لا تفيد الإنسان شيئاً، ولا يجوز الاغترار بمن هذه صفته، وأنه لا يجوز الحكم

بالكفر على كل من ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب، إلا أن تكون هذه الكبيرة من نواقض الإسلام المعلومة؛ كدعاء غير الله والذبح والنذر للقبور، وما أشبه ذلك‏.‏

ثم قال الشيخ - رحمه الله - ‏:‏ وأهل السنة والجماعة يتبعون الكتاب والسنة ويطيعون الله ورسوله فيتبعون الحق

ويرحمون الخلق‏.‏ وأول بدعة حدثت في الإسلام بدعة الخوارج والشيعة - حدثت في أثناء خلافة أمير المؤمنين علي بن

أبي طالب - رضي الله عنه - فعاقب الطائفتين؛ أما الخوارج فقاتلوه فقتلهم، وأما الشيعة فحرق غاليتهم بالنار وطلب قتل عبد الله بن سبأ فهرب منه‏.‏ وأمر بجلد من يفضّله على أبي بكر وعمر‏.‏ وروي عنه من وجوه كثيرة أنه قال‏:‏ خير

هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر‏.‏ ورواه عنه البخاري في ‏"‏ صحيحه ‏"‏ ‏(6)

قال الشيخ - رحمه الله - ‏:‏ ومن أصول أهل السنة والجماعة أنهم يصلون الجمع والأعياد والجماعات، ولا يدعون الجمعة

والجماعة كما فعل أهل البدع من الرافضة وغيرهم‏.‏ فإن كان الإمام مستوراً لم يظهر منه بدعة ولا فجور صُلي خلفه

الجمعة والجماعة باتفاق الأئمة الأربعة وغيرهم من أئمة المسلمين، ولم يقل أحد من الأئمة‏:‏ إنه لا تجوز الصلاة إلا خلف من

علم باطن أمره، بل ما زال المسلمون من بعد نبيهم يصلون خلف المسلم المستور‏.‏ ولكن إذا ظهر من المصلي بدعة أو

فجور - وحصلت الصلاة خلف من يعلم أنه مبتدع أو فاسق - ؛ مع إمكان الصلاة خلف غيره؛ فأكثر أهل العلم يصححون صلاة المأموم‏.‏

وهذا مذهب الشافعي وأبي حنيفة وهو أحد القولين في مذهب مالك وأحمد، وأما إذا لم يكن الصلاة إلا خلف المبتدع أو

الفاجر كالجمعة التي إمامها مبتدع أو فاجر وليس هناك جمعة أخرى فهذه تصلى خلف المبتدع والفاجر عند عامة أهل

السنة والجماعة‏.‏ وهذا مذهب أهل السنة بلا خلاف عندهم‏.‏

وكان بعض الناس إذا كثرت الأهواء يحب أن لا يصلي إلا خلف من يعرفه على سبيل الاستحباب‏.‏ كما نُقل ذلك عن أحمد

أنه ذكر ذلك لمن سأله، ولم يقل أحمد‏:‏ إنه لا تصح إلا خلف من أعرف حاله‏.‏

إلى أن قال‏:‏ فالصلاة خلف المستور جائزة باتفاق علماء المسلمين‏.‏ ومن قال‏:‏ إن الصلاة محرمة أو باطلة خلف من لا

يعرف حاله فقد خالف إجماع أهل السنة والجماعة، وقد كان الصحابة - رضي الله عنهم - يصلون خلف من يعرفون

فجوره؛ كما صلى عبد الله بن مسعود وغيره من الصحابة خلف الوليد بن عقبة بن أبي معيط، وكان عبد الله بن عمر

وغيره من الصحابة يصلون خلف الحجاج بن يوسف، وكان الصحابة والتابعون يصلون خلف ابن أبي عبيد‏.‏ انتهى كلام الشيخ‏.‏

ومقصوده أن الصلاة تصح خلف المسلم ولو كان فاسقاً خصوصاً إذا كان من ولاة الأمور من أجل اجتماع الكلمة‏.‏ أو لم

يكن هنا غيره من أئمة المساجد الصالحين وترتب على عدم الصلاة خلفه ترك الجمعة أو الجماعة، أما من ارتكب ناقضاً

من نواقض الإسلام كالاستغاثة بالأموات والذبح لهم والطواف بقبورهم تقرباً إليهم وطلباً للحوائج منهم؛ فهذا لا تصح

الصلاة خلفه لأنه كافر مرتد عن دين الإسلام، والصلاة إنما تصح خلف المسلم‏.‏

وهذا التفصيل لا بد منه خصوصاً في هذا الزمان الذي كثرت فيه عبادة القبور وربما يكون أئمة بعض المساجد من عباد

القبور؛ فهذا لا تصح الصلاة خلفه، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم‏.‏


















توقيع : السلفي العنزي

قال الفقيه أبو عبد الله القلعيّ الشافعي في كتابه ((تهذيب الرياسة)) (ص 94):

((. لو لم نقل بوجوب الإمامة؛ لأدى ذلك إلى دوام الاختلاف والهرج إلى يوم

القيامة.

لو لم يكن للأمة إمام قاهر؛ لتعطلت المحاريب والمنابر، وتعطلت السبل للوارد

والصادر.

لو خلا عصر من إمام؛ لتعطلت فيه الأحكام، وضاعت الأيتام، ولم يُحج البيت

الحرام. لولا الأئمة والقضاة والسلاطين والولاة؛ لما نكحت الأيامى ولا كفلت اليتامى.

لولا السلطان؛ لكان الناس فوضى، ولأكل بعضهم بعضا )
).

عرض البوم صور السلفي العنزي   رد مع اقتباس