الاعلاميه سندريلا مقال اكثر من ساخن وجميل وقد يغضب الشعراء
لا أحد ينكر وجود من يتخذ القصيدة مطية لتحقيق مكاسب شخصية مادية سواء بمدح أو شكوى , وهذه الفئة من الناس
بينهم من هو شاعر في الأصل ومنهم من لا علاقة له بالشعر ولكنه يعتبر القصيدة وسيلة فاعلة لاستجداء الآخرين وكسب
تعاطفهم ومثله لن يجد صعوبة في العثور على من يكتب له قصيدة من عشرين بيتا أو أقل أو أكثر بمقابل زهيد أو نظير اتفاقية بتقاسم الغنيمة فيما بعد !! , وفي أغلب الأحيان تستخدم هذه القصيدة أكثر من مرة وتوجه لأكثر من شخصية .. كل ما هنالك هو القيام بتغيير اسم المقصود في أحد أبياتها باسم شخص آخر وهكذا , أما طرق ايصالها فبسيطة جدا إما بالقائها مباشرة أمام المعني أو عبر نشرها في إحدى الصحف والمجلات كإعلان تجاري مدفوع الثمن !! ؟ .
اذا لا غرابة في أن يكون اصحاب هذه الظاهرة من شعراء وغير شعراء عرضة للتندر والسخرية(طرارين) , وأساليب التسول وان تعددت واكتست حلة جميلة بشعر أو غيره فإنها في نهاية المطاف مكشوفة للجميع ويستحق أصحابها لقب ( شحاذون ) !
بوركتي