عرض مشاركة واحدة
قديم 01/07/05, (10:17 PM)   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
السلفي العنزي
اللقب:
عضو نشط

البيانات
التسجيل: 01/06/05
العضوية: 242
الدولة: مملكة التوحيد ..في عروس الشمال
المشاركات: 187
بمعدل : 0.03 يوميا
معدل التقييم: 61
نقاط التقييم: 50
السلفي العنزي يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
السلفي العنزي غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : السلفي العنزي المنتدى : المنتدي العام
افتراضي

أشكركما أخوي الكريمين //

الحارث بن ربيعه // ومزيد المزيد على هذه الإشراقه وعلى هذه الوضاءة وصدق العبارة
فلاأقول لكما إلا زادكما الله حسنا في القول والعمل





والخوارج في هذا العصر قد كثروا لاكثرهم الله
وهم على نوعين أو هم فرقتين
1: الفرقة الأولى : تسمى الخوارج القعدية:
أي الذين لايحملون سلاحاً ولكنهم يجمعون الأعوان ويؤلبون العامة ضد الحاكم المسلم وطبعا تحت ستار الدين والغيرة على حرمات المسلمين مستغلين الأوضاع السيئة التي يعاني منها المسلمون في ذلك القطر أو البلد الإسلامي ومستغلين أيضا ضعف المسلمين وجهلهم بأمور دينهم فيصورون أن لا مخرج من هذا الذل الذي تعيشه أمة الإسلام إلا بالثورة على الحكام وإقامة الحكومة أو الخلافة المزعومه وأنهم هم وجماعتهم وحزبهم هم القادرون على الإمساك بزمام الأمور وإقامة حكم إسلامي ورفع راية الجهاد المعطل
وأن مايقولونه وما يسدونه من النصح أو الفتوى لأتباعهم هي الحق وما سواه باطل
ثم هم يكرهون الأتباع أو الشباب بالعلماء وأنهم عملاء ومباحث ومداهنون وعلماء حيض ونفاس ....إلخ ألقاب السوء حتى إذا كره الناس العلماء إستطاعوا السيطرة عليهم ونشر أفكارهم الشريره

وهذه الفئة أخطر من الثانية لأنهم كلما باد وهلك من الفئة الأخرى أنشأوا جيلا جديدا قد يكون أعتى وأشرس من سابقه وهكذا هم .

أما الفرقة الثانية : فهم من حمل السلاح وأعلن الخروج على طاعة السلطان بعد أن تشبع بأفكار الفرقة الأولى حتى الإستفراغ
وهؤلاء غالبا وكما هي سنة الله فيهم أنهم يقتلون ويستأصلون

كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم (أنه كلما خرج قرن قطع)

فنسأل الله بمنه وكرمه أن يقطع دابر هؤلاء القامين منهم في الفتنة والقاعدين وأن يحمي أبنائنا وأبناء المسلمين من تلبيسهم ومن كيدهم ومكرهم



وفقكم الله


















توقيع : السلفي العنزي

قال الفقيه أبو عبد الله القلعيّ الشافعي في كتابه ((تهذيب الرياسة)) (ص 94):

((. لو لم نقل بوجوب الإمامة؛ لأدى ذلك إلى دوام الاختلاف والهرج إلى يوم

القيامة.

لو لم يكن للأمة إمام قاهر؛ لتعطلت المحاريب والمنابر، وتعطلت السبل للوارد

والصادر.

لو خلا عصر من إمام؛ لتعطلت فيه الأحكام، وضاعت الأيتام، ولم يُحج البيت

الحرام. لولا الأئمة والقضاة والسلاطين والولاة؛ لما نكحت الأيامى ولا كفلت اليتامى.

لولا السلطان؛ لكان الناس فوضى، ولأكل بعضهم بعضا )
).

عرض البوم صور السلفي العنزي   رد مع اقتباس