اقتباس:
كم أنتِ عسير يا مخاض الكتابة !!
وساعات ترقب حرجة لميلاد
حرف
من
رحم الألم
من
أنين المعاناة
ومن
آهااات الشجن!!
و في لحظات يتيمة
كمطر الصحاري
ميلاد من كرنفالات ينقصها الفرح !!
|
وصف لحد التجرد اهنئك عليه
الكتابة
نعمة كبيرة جدا جدا
وهي اكبر وارقى مفهوما كونها متعلقة بمعرفتك للكتابة والقراءة
فالصحفي
و
الشاعر
و
المفكر
وحتى الطالب الذي ابدع بموضوع التعبير عن الشجرة
كان كل منهم يفجر طاقته الكامنة او بالاحرى يحولها
هذا اذا ما اخذنا على سبيل المثال وليس الحصر الفيزياء
وتحديدا مبدأ الطاقة
(الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم بل تتحول من شكل الى اخر)
نجد ان الشكل الذي تحولت به تلك الطاقة الكامنة للكاتب
تشكل باشكال لا حصر لها
كـــ تثقيف مجتمع كامل وتنويره
<<<بدا يبعد عن الموضوع
لنسأل السؤال بشكل عكسي...
ماذا يدفعنا للقراءة؟
سؤال مشابه
لكن لنتفق ان هناك لغة حسية بالكتابة اكبر من لغتنا وحتى من لغة الاشارة
الشاعر يعبر عما لا يكتب الا بالشعر نفسة
والروائي
قد بل انه لا يستطيع ان ينقل سيل افكاره الا نهائي بترتيبه وطرحها مباشرة وكانها قائمة طعام احد المطاعم
فلا بد له من مخرج .<<< هنا نستثني العديد من الروايات ونخصص العدد ايضا
والصحفي الناجح والفاسد ايضا
اذا؟
هي طاقة سببها فكرة او هدف او شعور او منظر
لا بد من تفجيرها
دمتم بخير