الفاضلة
الواثقة
موضوع رائع جدا
ومن المعروف لدى الجميع ان كتمان العلم يكون بإخفائه حين تدعوا الحاجة إلى بيانه
كأن يسألك إنسان عن مسألة من مسائل الدين وأنت تعرف حكمها فالواجب عليك أن تبينها
ومن كتم علماً مما علمه الله فهو على خطر عظيم قال الله تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ)
فهذا ميثاق أخذه الله على أهل العلم فمن علم شيئًا فلْيعلمه فإن كتمان العلم هلكة ولا يتكلفن رجل ما لا علم له به
فيخرج من دين الله فيكون من المتكلفين.
وكان يقال: طوبى لعالم ناطق، وطوبى لمستمع واع. هذا رجل عَلِمَ علمًا فعلمه وبذله ودعا إليه ورجل سمع خيرًا فحفظه ووعاه وانتفع به .
فليعلم طالب العلم أنه كلما بين العلم ازداد هذا العلم فإن العلم يزيد بزيادة نفسه قال الله تعالى
(وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ).
ومن هنا ندرك أهمية التحذير القرآني والهدي النبوي من كتمان العلم وحجبه على الناس
فاضلتي
الله يكتب لك الأجر والثواب بالدنيا والآخره
وان يوفق الجميع الى كل الخير
اخوك
ابو ريناااااد