شيخة القصيد \ للشاعر مقحم النجدي العنزي وفيها يذكر بعض محاسن ربعه من تكريمهم للجار وشجاعتهم
فااليكم هذه القصيده
من البارحة بالقلب هجـس ٍ وتعبـار = هجـس ٍ وهاجـوس ٍ تعاقـب نـكـيـفــه
الصبر مفتاح الفـرج هـو والافكـار = من لاصبر تصبـح حـوالــه كـسـيـفــه
يالله يالمـطـلــوب يـــاوال الاقـــدار = انــت الــذي مــدات جــودك لـطـيـفــه
يالله يالـمـعـبــود عــاون هــل الكـــار = تــحــل شـــدات عـلـيـهـم كـلـيــفــه
اللـي مجالسهـم بهـا بـن وبهـار = ونـجــر ٍ يـصــوت لـلـمـسـيــر رجـيـفــه
ومكارم ٍ للضيـف عجـلات وكبـار = ومـفـطـحــات فــي صـحــون نـظـيــفــه
تقليطهـم للضيـف قعـدان وبـكـار = وحيل الـغـنـم وقـت السنيـن الـحـفـيـفــه
اكرام ضيـف البيـت حـق وتعبــار = والـكــل مـنــا يـفـتـخــر فـيــه ضـيــفــه
يا مزنةٍ غــرّا مـن الـوســم مــبـدار = اللـي جـذبـنــي مــن بـعـيــدٍ رفـيــفــه
هلت مـن القبلـه هماليـل الأمطـار = مـن سـيلهـا الــوادي غـدالـه وحـيـفــه
تمطر من الهدرا اليـا خشـم سنـار = وتسقـي ديـار مـحـقـبــه والـحـتـيــفــه
وتضفي على كل المفالـي والاقطـار = وتصبح بهـا خــدان ربـعــي مـريـفــه
عقب الحيا فاحت بها ريـح الازهـار = وتعاقـب الـنــوار مــثــل الـقـطـيــفــه
وترعا بها الغرا وتبنـي لهـا طـار = عقب الضعــف راحــت ردوم مـنـيـفـــه
اذوادنــا مـايـرتـعــن دمــنــة الـــدار = ولا يـرعــن الا بـالـفـيـاض النظيـفــه
يرعـن بعـبـدالـلـه وجـبــر ٍ وجــبــار = خـيــالــة يـــوم الـمــلاقــا عـنـيــفـــه
ترعـى بها الوضحا من الذود معطـار = غبوقـة الخطـار عـجــلٍ عـطـيــفـــه
يبنـي عليهـا بنيـة اللُّبْـن لجــدار = عـقـب الـضـعــف راحــت ردومٍ مـنـيـفــه
اذوادنـا يرعـن بنـا سـر وجهـار = من دونـهـن نــروي الـغـلــب والـرديـفــه
ترعى بضف الغوش بقصاف الاعمار = تقطف زهر مرباعهـا مـع مصيفـه
ما هي سوالف مسرد ٍ عقب ما نـار = اللي هرب واطراف رمحـه نـظـيـفــه
إن سوهجوا عنهـا قليليـن الابصـار = من دونها نـروي السيـوف الرهـيـفــه
ان سوهجوا عنها معاميس الابصـار = حنـا نـرد اللـي يـبـيــهــا نـكـيــفـــه
خطو الولد مثـل البليهـي اليـا ثـار = زود ٍ على حمله نـقــل حـمــل ألـيـفـــه
بشدا هديب الشـام شيّـال الاقطـار = واليـا كـبــر حـمـلــه تــزاود زفـيـفـــه
وخطو الولد مثل النداوي اليـا طـار = صيده من الجزلات ماهـي ضعـيفـــه
ترجي العشا من مخلبه وقـع وطيـار = حسه على صيد الخـلا لـه وحــيـفــه
وخطو الولد يصبر على موتـة النـار = صفـر علـى عـود تضـبــه كــتـيـفـــه
وخطو الولد يامال قصـاف الاعـمــار = لانـافــع ٍ نـفســه ولا مـنـه خــيــفـــه
ورجل ٍ بلا ربعه على الغبن صبــار = يمنـى بلا يـسـرى تـراهـا ضــعـيـفـــــه
واليا بخصته ماسـوى ربـع دينـار = مع العـرب يشبـه خـطــاة الـهـــديـفــه
حنا فريـق ولا نغبـي سـنــا الـنــار = مـا نـنــزل الا بــالــديــار الــمـخـيــفــه
ودار ٍ به الحقـران ماهـي لنـا دار = حتيش لو صــارت خـصــاب مـريــفـــه
وحنا لك الله مـن بعيديـن الاخبـار = والنفس مـا نلحـق هواهــا حـسـيــفـــه
حلويـن للصاحـب وللخصـم قهــار = وعـدونــا لــو هــو بـعـيــد نـخــيــفـــه
حنا كما المشخص عن الصرف ما بار = بالوزن يرجـح والمصـاري خفـيفــه
وتلقـى منازلنـا رفيعـات واخـيـار = والرجل عن دوس القصايـر حـفـيــفــه
لابـد مـا نـسجـلهـا تواريـخ واذكـار = وتبقـى لـدسميـن الشـوارب وظــيـفــه
الا ومـع ذلـك لــك الـلـه لـنــا كـــار = عــن جـارنــا ماقـط نخفـي الـطـريـفــه
نرفا خمال الجار لو هـو بنـا بـار = ونضحك حجاجـه بـالـعـلــوم الـلـطـيـفــه
ولا نبدي الخافي لاصار مـا صـار = وندمح خمال الـجـار لــو بــان حـيـفــه
ونرفا خمالـه رفيـه العـش بالغـار = ونودع لـه النـفــس الـقـويــه ضـعـيـفــه
والجار له قيمـة وحشمـة واعتبـار = وجارتـنــا عــن كــل عـايــز عـفـيـفــه
ما زارهن مـن يـبـغــي الحـيــف زوار = الا ولا عـنــهــن نـــدس الـغـريــفــه
نـبـيــه إلـيــا بــدل الـــدار بــديـــار = وكــل بـجـيـرانــه يــعــد الـوصـيــفــه
نكرم سبال الضيـف حــقٍ وتـعـْبــار = لا مــن ولــد الـعـفــن شــح بـرغـيـفــه
أحد ٍ علـى جـاره بختـري ونــوار = و احـدٍ عـلـى جــاره صـفــاتٍ مـحـيـفــه
وصلاة ربي عـد ماخضـر الاشجــار = على الرسول اللـي عـلـومــه شـريـفــه