ولدت ساطي ومتغطرس وأحب الخصام ولا أعترف في إدارة طبع ولا مدير أوجدت نفسي من اللاشيء والإنعدام= ونـُبـِذت في المجتمع لاني صريح وفقير ماكان تفكيري الا كيف أخطف السنام= والحمدلله خطفت اليوم كل البعير ان لم يكن مركزي بالصف الأول أمام= ماعاد تفرق معي لو كنت قبل الأخير الله أكبر ولله البقاء و الدوام= وهو الإله الأحد وهو السميع البصير أخذت من مدرسة أحمد عليه السلام= ما لا خذيته من مخاوى وزير وأمير وأخذت من تجربة عبدالعزيز الإمام= وش يصنع العلم لا خاواه سيفٍ شطير؟! وأخذت من فلسفة هتلر عدم الإلتزام= وكسبت نفسي وريحت القلق والضمير وأبشرك حالتي دايم على مايرام= من ركعتين الصباح إلين عقب الأخير صحيح عندي تحفظ عند بعض الأنام= مثل معمر وأبومازن وتوني بلير لكن أنا ما أحب أقلل الإحترام= وأذهب ضحية طموح الغرب وأنا صغير! قومية المسلمين اللي عليها الكلام= راحت مع خالد وعمرو وعلي والزبير الله ولا الذّل والتخوين والإنهزام= يا عابدين العروش الوضع جداً خطير ! يا بوخلف .. كيف حالك ؟ .. عل حالك تمام= إنسى القصيدة وهات علوم أخوي الكبير شيخ ٍ عرفته وتقريباً لي أربع أعوام= يومني أجيه ( لا جاير ولا مستجير !! ) يشوقني له نشوق الوسم عقب الحيام= في صفرة جوها مهوب فــَيـّة .. هجير ! الشيخ أبو خالد محمد عداه الملام= اللي يصيِّر من الإصرار ما لا يصير حتى الثمالة أعزه .. لا علي الحرام= إني أحبه وحبِّ لو درى به يطير يطير مثل الوحش لا ضف ريشه وحام= وحوّل على الذايرة بالجو مثل المغير إن الملوك إذا أعطوك حب وغرام= خلوك من سائر الخِدّام .. يعني خفير ! إلا أنت يا راعي التقدير والإهتمام= ياللي رحمت الصغير وشلت هم الكسير إذا البلاط الأميري والكنب والرخام= له شاعر ٍ يدهله في صبح والا عصير فانا دهلت الثريا والقمر والغمام= وحوّلت أداهل طرف مشلحك ما لي خشير كفرت بالناقصة والغدر والإنتقام= وآمنت بانك حزامي فالنهار العسير من لا يقدر ثباتك مع عجاج الزحام= ماهوب والله مقدر وش معاني جرير يا راس عيطاء يا مسك البدء قبل الختام= يالنادر اللي على صيد المكارم شهير يالمهدي المنتظر بالحاجتين الجسام= المـَـدة المسكتة والأخذ بيد الضرير يا سيدي ودي أفهق لك ضلوع العظام= وأعطيك شيٍّ بصدري وأنت رجل ٍ خبير أنا تراني أعاني نوب من انفصام= يـُثـِّر على البرمجة في راسي المستدير واصير أحس إني البارود والا الحسام= في ساحة الشعر من تـَـبوك لاقصى عسير مما يسبب لبعض أعدائي الإحتدام= اللي يحسبون قرض الشعر مثل الشعير والشعر وان كانه المقصود بأول مقام= فالله يرحم أبو الطيب ويرحم زهير روح التنافس وحب الشيخ والإنضمام= ماهيب تعني لدى الكثرة نهاية مصير والشاعر اللي معه عزوة خوال وعمام= تفداه وايل وترقب مستعدة مطير!! والله فلا ينقهر والا يضيق ويضام= لا جا اللـِّـزز والملاقى والقبس والنذير وجمع الدراهم مهي باكبر طموح الغلام= اللي جمع من قلوب الناس شيِّ كثير من حبني رغم تفويتي له الانخدام= واللي كرهني فهذا شخص ملعون صير دام المعارك صغيرة ماعلينا إلزام= ينوب عن سيفي البتار أصغر جفير قرأت فيما قرأته من بلوغ المرام= اللي ترك شيء لله عاضه الله بخير وسلامتكم