إنقدني ... فأنت صديقي
النقد الهادف والنقد الهادم هذا هو موضوعي لكم بعد عودتي من إجازة عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم باليمن والمسرات إنقدني فأنت صديقي أحب عبارة اقدمها لأحبتي أنتم .... فماهو النقد...؟ النقد متعدد كما هو معروف.. سواء في أسلوبه أو في أهدافه.. هناك نقد لاذع وساخر... هناك نقد هادئ ورصين... هناك نقد مستهتر... هناك نقد جدي... هناك نقد أدبي... هناك هناك هناك هناك… هناك نقد بناء وهناك نقد هدام.. نقد بناء يراد به النصح والمعونة.. ونقد هدام يراد به -لمرض في النفس- الأنا والتحطيم الآخر.. أرى أن التعليقات ذات المناورات و تبادل الإتهامات أو الملاطفات من قبل اثنين أو ثلاثة قد يراد بها تحويل الدفة إلى شاطيء ما! و هذا يسيء للموضوع وصاحبه وقد يصل الإمر الى الركن أو الموقع نفسه ولعل من احد اسباب...الابداع والتفنن في كتابة تلك الخواطر والاشعار والمواضيع التي تخص المجتمع من مشاكل وظواهر سلبية كانت أو إيجابية.. وكل ذلك يأتي بعد الموهبه فالنقد البناء... يكشف الجوانب السلبيه لكتاباتك...ويحولها الى احد مسببات النجاح... أنا لست ناقداً من النوع الجيد بالمناسبة.. أفكاري سوداوية للغاية :) فلا تغرنكم الابتسامة الصغيرة تلك وكما جاء في رسالة الشيخ سلمان العوده بعنوان (((النقد والمحاسبة ))) نسخت لكم جزءا منها : لنصغ إلى النقد والنصيحة وكلمة الحق، ولنحسن النقد وتوجيه الآخرين، ولنتّق الله عندما ننقد ونقوّم الآخرين، فإننا مسؤولون عن ذلك: {ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيبٌ عتيد}. ولنتحاش التشهير بالآخرين ومحاولة اسقاطهم، وليكن هدفنا من النقد هو الإصلاح، وليكن دافعنا إليه هو حب التغيير وحب الخير. ولنبتعد عن التبرير والاسقاط ومخادعة النفس، فمن الخطأ أن نقنع أنفسنا بصحة كل ما يصدر عنا ، والرضى بأوضاعنا دون أن نعمل على إعادة النظر فيها وتمحيصها، وتصعيد مستواها: (مَن استوى يَوماه فَهوَ مَغبُون...) أما المصر على الخطأ، فهو ظالم لنفسه ولغيره. ولنجعل قول الرسول (ص) منهاج عمل يومي لنا في الحياة: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسَبوا، وزِنُوها قبل أن تُوزَنُوا، وتجهَّزوا للعرضِ الأكبر. بعد ذلك كله :- هل هنالك سؤال يتبادر الى ذهنك ككاتب وقارئ ... هل كل كتاباتك ومشاركاتك بحاجة الى النقد؟؟؟ هل طرحت...هذا السؤال يوما....على نفسك ؟ هل تتفق معي بوجهة نظري حول هذا الموضوع؟ هل انت من مؤيدي النقد بشكل عام؟ هل تؤيد بالتعليق على الاشعار والخواطر..بكلمة شكر وثناء..فقط؟ وما هو تأثير الشكر المجرد من النقد...على كتاباتك؟ ماهي اسباب بعد الاعضاء عن النقد في نظرك....والاكتفاء بالشكر ؟؟ أخي..أختي... نطمع..بما تجود به اقلامكم وافكاركم حول هذا الموضوع ..والتي قد توضح مفهوم النقد ... رسالة لأحبتي كل رسالة نقدية لمواضيعي المنقولة أو المكتوبة أتقبلها بصدر رحب يتسع للعالم أجمع لأني لكم وبكم [محبكم ابو ريناااااد |
رد: إنقدني ... فأنت صديقي
الكاتب الرااائع
والجميل في طرحه ابو ريناااد طاب هذا الحضور الأدبي الرفيع ولا اخفي عنك تمت مناقشة هذا الموضوع من قبل هنا في ويلان ولكن لطرحك الرااائع اسلوب خاااص وتعددية في النقاااش و معرفة زوايا الموضوع كاملا وجلبها للحواار تأكد من عودتي هنا يثبت لمدة خمسة ايام |
رد: إنقدني ... فأنت صديقي
/
/ للأسفــ أنهــا أصبحتـ مقلوبه ( أذا نقدتني / فأنتــ عدوي ) !! كلمة نقد محسوبة ويجبـ التحرص قبل التحرض هنــاك أشخاص لا يفقهون بالمعاني وعدم معرفة صياغتهــا للرد أو للنقد ! وهنــاكـ أشخاص يستخدمونهــــــا بشكل " استرجالي " وبين هذا وهذاكـ مفرطة بكل أردافهــــا فتضيع الأجوبه .. وبالأخير تهمل بأقرب سلة مهملات ! : حتى لا نقع تحتـ شعار ضياع الكلمة لابد أن نضع قوانين ذاتيه بيننــا وبين أنفسنــا لتصبحـ أقلامنــــــــــــــــــا طاهرة نكتسب من خلالهــــا الأحترام والتقدير من الاخرين : أبو ريناد عودة مباركة بفكر راقي من شخص رفيع المستوى ولشخصكـ الكريم كل الود كن بخير حادي السهر |
الفاضل .. ابو ريناااااد طبتَ وطاب حضورك لم يُـقدر لي أن أكتبُ موضوعا كهذا فلو كان لي لما أتيّـتُ بـِ ربع ما كتبتهُ أنتَ " ماشاء الله تبارك الله " طبعا حديثي هذا ليس من باب النفاق بل من باب قول الحق ولو على نفسي جمييل أنتَ ورائع في اطروحاتك يا ابو ريناااااد . . بالنسبة للنقد والانتقاد لي تصنيف آخر له بل لي نظرة شخصية متواضعة فيه الفاضل .. ابو ريناااااد نحن في هذه الحياة لا تحيد أفعالنا عن ثلاث حالات هي : فِـعل " أبيض " فِـعل " رمادي " وفعل " أسود " . . الفعل الأبيض هو الذي يطمئن إليه قلبي ويأمنهُ من عرفته وعرفت نيته وإخلاصه سأخذ منه دون أن أتوقف عند مقصده ومراده ..!!! لأنني أعتقد أنه خير .. وبالتأكيد بالخير نصحني .. وهذا لا يكون إلا من صديق مخلص وفي " صديق مخلص ووفيّ " ..؟؟ من ثامن المستحيلات أن أجد أو القى مثل هذا الصديق في هذا الزمان :) . . الرمادي وهذا الأصعب والأدهى فأنتَ لا تستطيع تحديده ولا استبيان هدفه .. ولا مراده وهذا طريقة المنافق من يخلطُ الأسود بالأبيض .. ويبقى الخيار لمن يتعامل معهُ إن رأيتهُ أسود .. فهو كما رأيتهُ وإن رأيتهُ أبيض .. فهو كما رأيتهُ فلاغريب أبدا ما عرفنا المنافق إلا " كاذب " وإن صدق .. . . أما الأسود فلا تعليق لدي عليه ..!!! لأنني أعلمُ هدفه ومراده وغايته وقصده من أول كلمة يخرجها من فمه . . عموما يجب علينا أن نعرف إتجاهاتنا .. وطريقنا الذي نسير عليه . . كلمة حق : من فضل الله علي أن جعلَ لي أباً محباً مخلصاً أعانني كثيراً على نفسي بالتوجيه والنقد الهادف فهو " أطال الله في عمره " يُعتبر الناصح الأمين على كل تصرف وقول وفعل لي . . طبعا ما كان أعلاه مقدمة بسيطة ومجرد مرور على عُجالة سأعود لاحقا مع شرح وافي للموضوع كل التحايا لكاتب الطرح تحياتي هيــــاااا |
رد: إنقدني ... فأنت صديقي
مرحبا ابو ريناد وكيف حالك
موضوع جميل و لطيف وهادف (( النقد ماله وما عليه )) ، النقد من العوامل الايجابيه في الغالب وقد تسير هذه الايجابيه الى منحنى اخر و وتدخل في مزلق التشفي والانتقام و الى غير ذلك من (( امراض النفوس )) ، اكثر الافراد يمارسون النقد العشوائي الذي لا يقوم على اساس متين من الصحه المشكله تنحصر في (( اين الناقد المتخصص )) !!! ؟؟؟ العالم العربي يعاني من ظاهرة مرضيه قديمه الا وهي (( التعالم )) هذا الوباء الذي انتشر في كل مكان و تعايشه بحواسك الخمس ، في جميع فصول السنه وعلى جميع المستويات بدأ من اخطرها السياسه الى اسهلها الرياضه ، ولا نقول جميع الناس هلكت عملا بالحديث بل نقول الا من رحم الله عزوجل ، اعجبني جدا مقوله لشيخ الاسلام (( بن تيميه )) رحمه الله : بعض الناس كالذباب لا يقع الا على الجرح . وقديما قال الشاعر : تقول شهدا اذا جئت تمدحه *********** وان تشأ تقل قي الزنابير وجميل جدا ما قال الامير / بدر بن عبد المحسن البارحه والقلوب اصحاب ********* كنت القمر وانت تمدحني واليوم لي مخلبين وناب ******** ومشاهد الدم يفرحني كذاب هذا المدح كذاب ******** وكذاب ذم يجرحني انسان ماني نجم وشهاب ******* وليتك ملاك وتصلحني اخطيت واخطيت كافي عتاب ***** انطق بحكمي وريحني يا صاحبي ما قطعت ارقاب ******* عدلن قصاصي وتذبحني ولا ني بعد اجمل الاحباب ***** الاجمل انك تسامحني |
رد: إنقدني ... فأنت صديقي
الأخوان
فايز البذيلي حادي السهر هيا العازمي تقاسيم عود مروركم الرائع أثلج صدري وعطر موضوعي وأضاف له نكهة خاصة وكلنا بإذن الله أخوة نوجه بعضنا الى الخير نعشق النصيحة والمشورة فيما بيننا ولا وجود للسلبية والإنتقادات الهادمة بيننا جمعنا الله وإياكم على الخير والمحبة والوئام مع فائق شكري وتقديري لكم على ترككم بصمة المرور الرائع محبكم/ محب الجميع ابو ريناااااد |
رد: إنقدني ... فأنت صديقي
القدير ابو ريناااد
موضوع قيم وهادف وهذا مالدي تعلم اداب النقد ..كي تصل الى غايتك 1 ـ البينية : ليكن نقدك لأخيك ، أو لأيّ إنسان آخر نقداً بينياً ، أي بينك وبينه ولا تنقده أمام الآخرين ، فحتى لو كان نقدك هادفاً وهادئاً وموضوعياً إلاّ أنّ النقد في حضور الآخرين ممّن لا علاقة لهم بالأمر قد يدفع الطرف الآخر إلى التشبّث برأيه ، أو الدفاع عن نفسه ولا نقول عن خطئه . ولذا جاء في الحديث : «مَنْ وعظ أخاه سرّاً فقد زانه ومَنْ وعظه علانية فقد شانه» . 2 ـ الإنصاف : النقد هو حالة تقويم .. حالة وزن بالقسطاس المستقيم ، وكلّما كنت دقيقاً في نقدك ، بلا جور ولا انحياز ولا تعصب ولا افراط ولا تجاوز ، كنت أقرب إلى العدل والانصاف ، وبالتالي أقرب إلى التقوى ، قل في منقودك ما له وما عليه .. قل ما تراه فيه بحق ولا تتعدّ ذلك فـ «مَنْ بالغ في الخصومةِ أثِم» . 3 ـ إجمع الإيجابي إلى السلبي : وهذا الأسلوب هو من الأساليب المحبّبة في النقد((1)) ، حيث تبدأ بالإيجابي فتشيد به وتثمّنه ثمّ تنتهي إلى السلبي ، وبهذه الطريقة تكون قد جعلت من الإيجابيات مدخلاً سهلاً للنقد ، لأ نّك بذلك تفتح مسامع القلب قبل الأذنين ليستمع الآخر إلى نقدك أو نصيحتك .. إنّك تقول له : إنّه جيد وطيب وصالح ومحترم لكنّ ثمة مؤاخذات لو انتبه إليها لكان أكثر حسناً وصلاحاً . فإذا ما احترمت إيجابيات الشخص المنقود وحفظتها له ، ولم تنسفها أو تصادرها لمجرد ذنب أو خطأ أو إساءة ، فإنّك سوف تفتح أبواب الاستماع إلى ما تقول على مصراعيها ، وبذلك تكون قد حققت هدفك من النقد ، وهو إيصال رسالة للمنقود حتى يرعوي أو يتعظ ، كما إنّك لم تجرح إحساسه ولم تخدش مشاعره . وقد دعا القرآن المسلمين إلى احترام إيجابيات الناس في قوله تعالى : (ولا تبخسوا الناس أشياءهم )(2) . 4 ـ الإلتفات إلى الإيجابي : وقد يكون السلبي لدى أحد الأشخاص أكثر من الإيجابي بحيث يغطّي عليه ، ويكون الإيجابي نادراً للدرجة التي يتعيّن عليك أن تبحث أو تنقّب عنه تنقيباً ، فلا تعدم المحاولة لأن ذلك مما يجعلك في نظر المنقود كريم الطبع . فلقد مرّ عيسى (عليه السلام) وحواريّوه على جثّة كلب متفسّخة ، فقال الحواريون : ـ ما أنتن جيفة هذا الكلب ! وقال عيسى (عليه السلام) : انظروا إلى أسنانه .. ما أشدّ بياضها ! لقد كان الحواريون محقّين في نقدهم للجثّة المتفسخة التي تنبعث منها روائح كريهة ، لكنّهم ركّزوا على السلبي (الطاغي) على الجثّة . أمّا المسيح (عليه السلام) فكان ناقداً لا تفوته اللفتة الإيجابية الصغيرة حتى وإن كانت (ضائعة) وسط هذا السلب من النتانة . وهذا درس نقديّ يعلّمنا كيف أ نّنا يجب أن لا نصادر الإيجابية الوحيدة أو الصغيرة إذا كان المنقود كتلة من السلبيات . 5 ـ أعطه فرصة الدفاع عن نفسه : حتى ولو كوّنت عن شخص صورة سلبية فلا تتعجّل بالحكم عليه .. استمع إليه أوّلاً .. أعطه فرصة كافية ليقول ما في نفسه وليدافع عن موقفه . قل له : لقد بلغني عنك هذا ، واترك له فرصة الدفاع وتقديم الإفادة ، أي افعل كما يفعل القاضي العادل فهو يضع التهمة بين يدي المتهم ويعطيه فرصة للدفاع عن نفسه وموقفه ، إمّا مباشرة أو عن طريق محام ، فلا تأتي كلمة القضاء الفصل إلاّ بعد أن يدلي الشهود بشهاداتهم ، والمحامي بمرافعته لكيلا يُغمط حق المتهم . تحياتي |
الساعة الآن (10:01 AM) |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة:
استضافة
رواد التطوير
مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه