°~*¤®§(§ شبـــكة ويــلان العـربـيـه §)§®¤*~ˆ°

°~*¤®§(§ شبـــكة ويــلان العـربـيـه §)§®¤*~ˆ° (http://www.weelan.com/vb/index.php)
-   المنتدي العام (http://www.weelan.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   جلسة صاخبة في محاكمة صدام وأعوانه السبعة.. والرئيس المخلوع اشتكى من ضرب الأمريكيين له (http://www.weelan.com/vb/showthread.php?t=3376)

فهد الخدلي الفدعاني 23/12/05 (05:06 AM)

جلسة صاخبة في محاكمة صدام وأعوانه السبعة.. والرئيس المخلوع اشتكى من ضرب الأمريكيين له
 
برزان التكريتي يرد على الشاهد الحيدري: حذاء رمضان أشرف منك ومن عشيرتك!
القوات الأمريكية اعتقلت وزير الداخلية العراقي لبضع ساعات وحققت معه في تزوير الانتخابات والتعذيب
جلسة صاخبة في محاكمة صدام وأعوانه السبعة.. والرئيس المخلوع اشتكى من ضرب الأمريكيين له

- رويترز، أ.ف.ب:
استمع القضاة في محاكمة صدام حسين المتهم بارتكاب جرائم ضد الانسانية أمس الى بعض من أقوى الادلة حتى الآن التي تربط بين الرئيس السابق والمتهمين الآخرين الذين يحاكمون معه وبين اعمال تعذيب مزعومة. وقال شاهد للمحكمة ان حرس صدام كانوا يصعقون المعتقلين بالصدمات الكهربائية في مقر جهاز المخابرات في بغداد وكانوا يقومون بتسخين انابيب البلاستيك واسقاط قطرات البلاستيك المنصهر على اجساد الضحايا.
وقال الشاهد «كانوا في غاية الألم عندما يتجمد البلاستيك».

وأضاف «كان الرجل يغادر ماشيا وبعدها يلقونه ملفوفا في بطانية».

وتجري محاكمة صدام وسبعة متهمين بينهم رئيس جهاز المخابرات برزان ابراهيم التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام بتهمة قتل 148 شخصا من قرية الدجيل في الثمانينات. ويقول الادعاء ان صدام أمر باعمال القتل انتقاما من محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها في القرية في العام 1982م. وأدلى شهود في وقت سابق بشهادات كانت أحيانا تفتقد الترابط والدقة بشأن ما واجهوه من مصاعب تحت حكم صدام ولكن آخر هؤلاء الشهود ويدعى علي حسن الحيدري تحدث بهدوء وبدقة ووجه اتهامات محددة الى برزان.

وقال ان برزان كان موجودا في المبنى الذي وقع فيه التعذيب وفي احدى المناسبات ركل الحيدري بقوة وهو يرقد مصابا بالحمى. وأضاف «قال للحراس لا تعالجوه. هذه العشيرة لا تستحق الحياة.. تألمت لعدة اسابيع من هذه الركلة». وفقد برزان أعصابه عدة مرات. وخلال جلسات المحاكمة الست ظهر برزان اكثر ميلا للحديث من باقي المتهمين واستأثر بالاهتمام حاجبا الانتباه عن الجميع بما في ذلك صدام نفسه الذي بدا هادئا أمس.

وفي مرحلة ما هب برزان للدفاع عن متهم آخر هو طه ياسين رمضان النائب السابق للرئيس العراقي المخلوع عندما اتهم الشاهد رمضان بتجريف مزارع في الدجيل. وصاح برزان في وجه الحيدري قائلا «ان حذاءه (رمضان) اشرف منك ومن عشيرتك». وقاطع برزان الشاهد مرارا ووصفه بأنه «كلب». وفتح حراس المحكمة مرتين باب قفص الاتهام كأنما سيخرجونه لكن القاضي منعهم. وقاطع صدام (68 عاما) الجلسة السابقة من محاكمته يوم السابع من ديسمبر (كانون الاول) بعد ان قال للقضاة ان يذهبوا الى الجحيم لكنه عاد أمس واخذ يدون ملاحظات مستمعا باهتمام الى الشهود وهو في قفص الاتهام في قاعة المحكمة التي تخضع لاجراءات امنية صارمة. وفي مرحلة ما طلب صدام من القاضي استراحة للصلاة. وقال صدام ان وقت الصلاة قد مر وطالب بمهلة للصلاة قبل مواصلة المحاكمة. وعندما رفض القاضي طلبه استدار صدام في مقعده، في مقدمة قفص الاتهام وواجه الشاهد واخذ يصلي. وكانت اقوال الحيدري من اكثر اقوال الشهود تفصيلا حتى الآن في المحاكمة التي بدأت يوم 19 اكتوبر تشرين الاول والتي تأجلت ثلاث مرات. وحتى الان استمعت المحكمة الى عشرة من شهود الادعاء ابلغوا المحكمة بشأن التعذيب والضرب والمصاعب التي عانوا منها في عهد صدام بعد عمليات القتل التي جرت في الدجيل. وأدلى ثمانية شهود بأقوالهم من وراء ستار خوفا على حياتهم وحجبت اسماؤهم في المحكمة. لكن الشاهد الاول الذي استدعي أمس ظهر علانية ووقف على بعد امتار من صدام الذي دون ملاحظات وتابع الاجراءات من داخل قفص الاتهام. وسرد الحيدري تفاصيل أعمال القتل في الدجيل التي حدثت عندما كان عمره 14 عاما. وقال انه نقل الى مقر حزب البعث الذي يتزعمه صدام في الدجيل حيث شاهد تسع جثث ترقد في الخارج. وقال «تعرفت عليها جميعا» قبل ان يذكر اسماء الضحايا المزعومين. وقال انه نقل الى مقر جهاز مخابرات صدام في بغداد حيث شاهد عمليات تعذيب مروعة. وأضاف الحيدري انه حتى لو كان صدام غير ضالع بشكل مباشر في هذه العمليات فإنه يجب أن يكون مذنبا لإصداره أوامر بارتكابها. وتابع «في ذلك الوقت لم يكن أحد يتصرف من تلقاء نفسه إذا لم تصدر أوامر من صدام.. إنني أعتبر صدام مسؤولا عن احتجازي أنا وأسرتي وتدمير مستقبلي». وقال صدام أمام المحكمة أنه تعرض للضرب والتعذيب مع بعض المعتقلين معه من قبل الأمريكيين. واوضح «نعم ضربت وفي كل مكان في جسمي وآثارها موجودة حتى الآن» مشيرا الى ان بعض رفاقه ضربوا باعقاب بنادق على رأسهم. وقال «انا لا اشكو الأمريكيين»، مشيرا الى انه اراد التحدث في هذه المسألة حتى يعلم بها العراقيون والرأي العام العالمي. وحين اقترح عليه النائب العام جعفر الموسوي نقل المعتقلين الى السلطات العراقية لمنع تعرضهم لمثل هذه الممارسات لم يجب صدام حسين.

وعلق الدبلوماسي الأمريكي كريستوفر ريد متحدثا لشبكة (سي. إن. إن) «انها مزاعم كاذبة تماما. كان الامر مناورة استراتيجية، مناورة لا تمت بصلة الى الواقع». وبقي صدام حسين هادئا اثناء ادلاء الشهود بافاداتهم ثم استغرق في تدوين ملاحظات. وحين رفض القاضي طلبه بتعليق الجلسة للصلاة، ادى الرئيس السابق صلاة الظهر جالسا في مقعده في قفص الاتهام. ونقض صدام حسين مرة جديدة صلاحية المحكمة الجنائية العراقية واثنى على الحركة المسلحة في العراق.

واحتجت النيابة العامة على ما اعتبرته «خطابا سياسيا»، غير ان الرئيس السابق واصل الدعوة في كلامه الى الحفاظ على كرامة العراق والعراقيين والاحتجاج على تجاهل المحكمة طلبين باداء الصلاة.. وستعقد المحكمة جلستها السابعة اليوم.على صعيد آخر، ذكر تقرير إخباري نقلاً عن مصدر رسمي عراقي ان القوات الأمريكية اطلقت سراح بيان جبر صولاغ وزير الداخلية في حكومة إبراهيم الجعفري المنتهية ولايته بعد اعتقاله لساعات عدة حققت خلالها معه في ثلاث قضايا خطيرة بينها المساهمة في تزوير الانتخابات الأخيرة والمسؤولية المباشرة عن التعذيب في معتقل الجادرية وإنشاء سجون سرية عدة أخرى لتعذيب معارضين. وقال المصدر الرسمي ان القوات الأمريكية اعتقلت صباح أول من أمس صولاغ وأجرت معه تحقيقاً في ثلاث تهم ثم أطلقت سراحه الليلة الماضية وأوضح ان التحقيق شمل مساهمته في تزوير الانتخابات البرلمانية التي جرت الخميس الماضي من خلال التواطؤ في دخول ثلاث شاحنات محملة بأوراق تصويت مزورة قادمة من إيران كشف عنها مسؤول في وزارة الدفاع العراقية، لكن الوزير أمر أحد مساعديه بنفي الخبر الذي تواطأ عدد من أعضاء المفوضية العليا للانتخابات العراقية من أنصار الائتلاف العراقي الشيعي والمتعاونين معه في نفيه أيضاً. وأضاف المصدر ان التحقيق شمل مسؤولية الوزير العضو في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بزعامة عبدالعزيز الحكيم المباشرة عن إنشاء معتقل الجادرية السري في بغداد وتعذيب حوالي 170 شخصاً معظمهم من السنة فيه ومشاركة ضباط مرتبطين بالمخابرات الإيرانية في عمليات الإشراف عليه وهم الذين ذكرت تقارير سابقة أنهم هربوا إلى إيران. أما التهمة الثالثة فتتعلق بمعتقلات سرية أخرى جرى الكشف عنها وتأكد أنها أقيمت بأوامر مباشرة منه. وأكد المصدر ان صولاغ يوجد في حالة نفسية مزرية خاصة مع فشل الحكيم في محاولاته لإثناء القوات الأمريكية عن اعتقاله أو التحقيق معه في هذه الظروف السياسية الحساسة التي تشهد اتهامات لقائمة (الائتلاف) التي يتزعمها بعمليات إرهاب وتخويف وتزوير في الانتخابات من أجل الفوز بها. وقال ان الوزير يعتبر موقوفاً عن عمله في الوقت الحاضر مع انتهاء جميع تطلعاته للاحتفاظ بمنصبه أو المشاركة في حكومة مقبلة. وجاء اعتقال صولاغ والتحقيق معه بعد ساعات من الاتهام الذي وجهه له السفير الأمريكي زلماي خليل زادة بالطائفية على خلفية اكتشاف معتقل سري يعذب فيه عشرات المعتقلين معظمهم من السنة. وتقول المعلومات ان اعتقال صولاغ جاء بناء على توصية رفعتها اللجنة الوزارية المكلفة بالتحقيق في أمر المعتقل السري الذي عثرت فيه القوات الأمريكية على 170 معتقلاً تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب ومن بينها استخدام الأدوات الكهربائية والتي يترأسها القيادي الكردي نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس. وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من تأكيد السفير الأمريكي في بغداد زلماي خليل زادة على ضرورة ان يكون في العراق وزير داخلية يرفض الطائفية في ضربة واضحة موجهة للوزير الحالي الذي يواجه اتهامات بالسماح بإساءة معاملة السنة.

محمد الدلماني 23/12/05 (05:10 AM)

لا فهد


والله ياخوك هالمحاكمه بكبرها لعبه من امريكا ومماطله والله اعلم من آخرتها


بالنسبه لي كل شي واضح

ولا صدام بالجلسه يقول للقاضي نبي نصلي وقف الجلسه ولما ماسمحله اتجه للقبله وصلى


وين هالديانه من زمان


الله يعطيك العافيه على نقل الاخبار اول باول

فهد الخدلي الفدعاني 23/12/05 (05:18 AM)

سبحان مغير الأحوال إن الله يمهل ولايهمل يابو مشعل
بس الي متي سيظل هذا المسلسل داخل العراق
كل فريق يأتي الي الحكم يسير بنفس طريقة سابقه
والخاسر الوحيد هو الشعب العراقي

الله المستعان ومشكور علي مرورك يامحمد

فهد الخدلي الفدعاني 23/12/05 (05:30 AM)

وهذي جلسة المحكمة أمس

يوام الخميس 22ديسمبر 2005م


العراقيون يرون في المحاكمة (مسرحية أمريكية)
صدام: الأمريكيون كذبوا مرتين!

http://www.alriyadh.com/2005/12/23/img/231327.jpg
الرئيس العراقي السابق صدام حسين
يخاطب جلسة المحكمة أمس (الأوروبية)

بغداد - صادق العراقي، وكالات الأنباء:
اتهم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين البيت الابيض امس بالكذب حينما قال إن لديه اسلحة كيماوية وعند نفي ما قاله عن تعرضه للتعذيب وهو رهن الاعتقال لدى الجيش الامريكي. وجدد في حديث لدى استئناف محاكمته بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية في بغداد امس حربه الكلامية مع واشنطن. وقال صدام للمحكمة إن البيت الابيض كذب حينما قال ان العراق لديه أسلحة كيماوية. وكذب مجددا حينما قال ان صدام مخطئ في اشارة الى نفي البيت الابيض لما قاله صدام عن تعرضه للتعذيب. وطور العراق أسلحة كيماوية في ثمانينيات القرن الماضي واستخدمها في محاربة ايران. ومن المعتقد ان العراق دمر هذه الاسلحة عقب حرب عام 1991.
واتهم صدام امس الامريكيين بضربه وهو معتقل لديهم واشار الى وجود كدمات على جسده تثبت ذلك.

وقال سكوت مكليلان المتحدث باسم البيت الابيض ردا على ما قاله صدام هذه واحدة من أكثر الاشياء التي سمعتها من صدام منافاة للعقل في الآونة الاخيرة.

وأضاف تجري معاملة صدام حسين بالطريقة المعاكسة تماما للطريقة التي عامل بها نظامه الاشخاص الذين سجنهم وعذبهم لمجرد تعبيرهم عن آرائهم.. ولذا فانني أرفض ذلك.

ووصف شون مكورماك المتحدث باسم الخارجية الامريكية مزاعم صدام بانها مثيرة للسخرية وقال لقد منح منبرا في هذه المحاكمة.

وخلال جلسة امس طرد القاضي أحد الحاضرين من قاعة المحكمة حينما شكا المتهمون بانه هددهم.

واتهم برزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام ممثلي الادعاء بانهم رفاق سابقون له في حزب البعث.

ورد أحد ممثلي الادعاء بطلب اعفائه من مهمته بسبب الاهانة. ورفض القاضي هذا الطلب.

وقال ممثل الادعاء ان تلك أكبر اهانة وجهت له في حياته أن يرتبط اسمه بهذا الحزب الملطخ بالدماء.

وشكا برزان الذي كان أبرز المتحدثين بين المتهمين بمن فيهم صدام نفسه من الطريقة التي جرى بها بث وقائع المحاكمة تلفزيونيا. فهي تبث بعد 30 دقيقة من وقوعها للسماح لمسؤولي المحكمة بقطع الصوت وقص اجزاء منها.

واقدم المسؤولون على قطع الصوت في بعض الاحيان حينما كان صدام أو برزان يتكلمان.

وهدد برزان امس انه اذا قطع الصوت مرة اخرى فلن يحضر المحاكمة بغض النظر عن قرار رفاقه بهذا الخصوص. وصدام وسبعة مسؤولين آخرين متهمون بارتكاب جرائم ضد الانسانية. ويقول الادعاء انهم امروا بقتل 148 شخصا من سكان قرية الدجيل الواقعة إلى الشمال من بغداد عقب محاولة فاشلة لاغتيال صدام في البلدة عام 1982. وتحدث أول الشهود امس من وراء ستار لحماية هويته. ولكنه كسابقيه لم يقل أي شيء يدين صدام بشكل مباشر في ما حدث في الدجيل عام 1982.

وشكك محامو الدفاع في مصداقية الشاهد الذي كان يبلغ الثامنة من عمره في عام 1982 وقال محام ان هذه مضيعة للوقت وان الشاهد كان طفلا انذاك.

وكان صدام حسين قال اثناء جلسات المحاكمة امس انه سمح لكل عراقي ان يقدم شكوى ضد اي كان حتى وان كان ذلك ضد عائلته. وبعد ان قدم شاهدان معلومات حول اعتقالات جماعية واعمال قتل وتعذيب طالت افراد عائلتهم واشخاصا من قرية الدجيل الشيعية عام 1982، حاول صدام حسين الدفاع عن نفسه بالقول «لماذا لم يتقدم هؤلاء بشكاوى عن ما تعرضوا له؟». واضاف «كان يمكن لاي احد في الشارع ان يدخل استعلامات القصر الجمهوري ويقدم شكوى».

وتابع «اما ان يخشى احد التقدم بشكوى على المخابرات خوفا منه ان لا يقبلها صدام فأقول ان مواطنين قدموا شكاوى على ابناء صدام حسين الذين سجنوا بأمر من صدام حسين».

واشار الى ان «اخر هذه الشكاوى كان قبل ايام من الحرب حين تقدم ضابط ذو رتبة صغيرة بشكوى ضد احد اشقائي». وقال «جئت به (شقيقي) هو والضابط وصدام كان يسال وهم يجاوبون».

واعتبر صدام حسين ان «كل عراقي كان له الحق في ان يشتكي».

واشار الى ان «كل وزير كان يخصص على الاقل يوما واحدا في الاسبوع من اجل مقابلة المواطنين الذين لديهم شكاوى».

ومن جانبه، اكد برزان ابراهيم التكريتي للاخ غير الشقيق لصدام حسين ان «صدام كان يشجع الناس على تقديم الشكاوى ضد دولته».

واضاف برزان الذي كان يشغل منصب رئيس جهاز المخابرات لدى وقوع مجزرة الدجيل «هناك اناس اشتكوا حتى علي ثم تبين انهم على باطل ولم يتعرضوا حتى للعتاب مشيرا الى ان هذه حقيقة العراقيون كلهم يعرفونها». واكد برزان ابراهيم التكريتي اثناء جلسات المحاكمة امس تعرضه للضرب هو الاخر اثناء عمليات التحقيق معه. وقال التكريتي لرئيس المحكمة رزكار محمد امين سيطرحون علي اسئلة وعندما اطالبهم باعطائي المجال للرد يقولون لي يجب ان ترد بنعم ام لا وهم يصفعوني بينما يداي مكبلتان». وفجر صدام حسين الاربعاء مفاجأة عندما اكد خلال مداخلة امام المحكمة انه تعرض للتعذيب على يد الاميركيين. وقال صدام حسين «نعم ضربت وفي كل مكان في جسمي واثارها موجودة حتى يومنا هذا» مشيرا الى ان بعض رفاقه ضربوا باعقاب بنادق على رأسهم.

ومن جانب اخر، قال برزان ان المدعين العامين الثلاثة هم بعثيون سابقون. وقال متوجها الى المدعين العامين الثلاثة «الذي في الوسط (جعفر الموسوي) هو عضو فرقة اما الاثنان الاخران فهم اعضاء في الحزب».

وتابع «انا لا اعرف لماذا يعتبرون هذه المسألة عقدة»

وطرد رئيس المحكمة احد الحراس الامنيين بعدما اتهمه عدة متهمين بتهديدهم من دون توضيح الشخص الذي تعرض للتهديد او طبيعة التهديدات.

من جهتهم عد العديد من العراقيين ان محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين «مسرحية اميركية»، مشددين على انه يجب محاكمته اولا على احتلال الكويت والحرب مع ايران التي دفع جيل كامل في العراق ثمنهما. واعتبر احمد خلف (26 عاما) من مدينة الرمادي (غرب بغداد) ان المحكمة «مسرحية ومن يحاكم صدام اليوم لا يقارن بشخصية صدام حسين وهذا متعمد ويستهدف التقليل من شأن صدام حسين». واضاف ان موضوع «الدجيل لا يستحق هذه الاهمية فأي رئيس في مكانه يتصرف بالمثل في حال تعرضه للاغتيال».

واعتبر ان المحكمة لو كانت جادة وعادلة كان عليها ان «تحاكم صدام على دخوله الكويت قبل اي شيء اخر». واجتاح الجيش العراقي في آب - اغسطس 1990 واحلته لمدة سبعة اشهر. من جانبه، اعتبر سرمد قادر (30 عاما) من بغداد ان المحكمة «مسيرة من الاجانب ولا تتناسب مع منزلة رئيس دولة، لكونه يجب ان يحاكم او يسأل عن امور اهم مثل الحرب مع ايران (1980-1988) او دخول الكويت».

واضاف ان «قضية الدجيل لا تستحق كل هذا الوقت فلم يستطع احد الاعتراف بان صدام قام بقتل او ضرب احد». اما اميرة عزيز (47 عاما) وهي كردية فقد وصفت المحكمة بانها «مسرحية من تأليف اميركي يؤدي ادوارها العراقيون». واضافت «يجب ان يسأل صدام عن سبب الحرب الطويلة مع ايران ودخوله الى الكويت قبل كل شيء فقد دمر بهاتين الجريمتين شعبين ودولتين» واكدت اميرة ان صدام حسين «يستحق اقسى العقوبات ويجب ان يتم ذلك بسرعة لكي يطوي العراقيون الصفحة السوداء ويبدأوا ببناء بلدهم الجديد». واعتبر علي سعد (37 عاما) من بابل (جنوب) المحكمة بانها «مهزلة ولا يمكن محاكمة رئيس دولة بهذا الشكل على قضية اعتداء تعرض له ودافع عن نفسه بالمقابل».

واضاف «هناك امور اكثر اهمية تستحق التحقيق وليس الدفاع عن النفس فلو كان (الرئيس الاميركي) بوش مكانه لفعل الشيء نفسه».



تــــــــــــابـــع

فهد الخدلي الفدعاني 23/12/05 (05:32 AM)

صدام غير مهتم بمن يحاكمه: بيريز أم بوش!



بغداد - (اف ب):
اعتبر الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين أمس الخميس انه لا يبالي ان كان يحاكمه نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شيمون بيريز او الرئيس الاميركي جورج بوش.
وقال صدام لرئيس المحكمة رزكار محمد امين «انا لا يهمني ان كان بيريز هنا ويحاكمني، (...) او يأتي بوش الى هنا ويحاكمني».

وهزأ صدام حسين من اناس حضروا جلسة المحاكمة كمتفرجين قال عنهم اخوه غير الشقيق برزان ابراهيم التكريتي انهم ضحكوا على كلام صدام حسين.

وقال صدام حسين لشقيقه برزان «دع القرود يضحكون ان الاسد لا يهمه ان تضحك القرود على الشجرة ، هذه فقاعات».

وفي هذه الاثناء تدخل رزكار محمد امين رئيس المحكمة ودعا الحراس في القاعة الى «اخراج اي شخص يعمل مشكلة من القاعة».

ومن جانب اخر، قال الرئيس العراقي السابق ان «صدام في الديموقراطية الاميركية التي فضحت في العراق العظيم حرمت عليه ساعته، ساعتي التي اهدتها الي احدى بناتي المشردات سرقوها مني مع بعض النقود».

واضاف «منعوا على صدام ان يلبسها حتى تقارنون ، الدشداشة التي البسها مزقوها انهم بذلك يظنون انهم يصغروني وهم لا يعرفون ان شخصية صدام حسين ليست في الملبس وهذا عار عليهم وان هذا يكبرني». وتابع «انا اريد الشاهد والمشتكي ان يسمع ليقارن بالذي حصل له وبالذي يحصل كي يرتاح صدره».

نواف العايش 23/12/05 (07:56 PM)

بالنسبه للمحاكمه برمتها هي من مهازل القرن الواحد والعشرين والمتضرر هم العرب والمسلمين فقط والا ان كان هناك حق

وعدل وين شارون من المحاكم على جرائم اقترفها امام العالم ويفتخر بها اما صدام حسين فهو قائد عربي بطل له اخطائه نعم


لكن له حسناته وهو عز اسم العرب في يوم من الأيام وذنبه الوحيد اما م امريكا ليس الجرائم اللتي اقترفها بحق شعبه كما

يدعون ان كانت حقيقيه ولكن ذنبه هو انه لم يذعن لتعاليمهم ومخططاتهم وكان يشكل خطر على اسرائيل فقط وكم واحد ان

مشى على موال تشكيل خطر على اسرائيل راح يمر عليه موال صدام حسين . الله ينصرك يابو اعدي ويفك اسرك

فهد الخدلي الفدعاني 24/12/05 (12:58 AM)

لقد أنزل الله تعالى بلية على المسلمين ليختبرهم، فصدام و الإحتلال الأمركي - إمتحان من الخالق على الشعب العراقي الأبي
والشعب العرب والمسلمين مااقول الا عسا التاريخ ينصفه ويفك اسره

اخوي العنيد مشكور علي مرورك


الساعة الآن (10:09 AM)

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة: استضافة رواد التطوير
مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه