هذه المقالة كتبها الزميل حمود جلوي رئيس تحرير مجلة قطوف في


زاويته الاسبوعية ( بدون مجاملة ) التي يكتبها في صفحة أوزان بجريدة عالم اليوم الكويتية وهي من أعداد الزميل خالد المويهان

وهي بعنوان ( ابن الذيب أفشل مخطط الشبرمي )


.. ~








يقول الشاعر محمد ابن الذيب:
لو الدجاجة تقدر تفارق القاع
بتفارقه بس إن أصلها دجاجة




هذا البيت يحكي معاناة كثير من الشعراء الذين يشتمون الشاعر محمد بن الذيب ويتطاولون عليه بين الحين والآخر بحجة مدحه للشيوخ والأمراء
وهناك من يتهمه بالشحاذة حاله حال كثير من الشعراء المقربين من أصحاب السمو الشيوخ والأمراء فمن يتمعن في هذا البيت يجده
قمة التصوير والحبك والإبداع في إيصال رسالة لأولئك الذين يكيلون هذه الاتهامات فهم يريدون أن يصلوا إلى ماوصل إليه محمد بن الذيب وغيره من الشعراء
الذين أصبحوا من المقربين إلى أصحاب الذوات فبما انهم عاجزون عن هذا الوصول فمن الطبيعي أنهم يصفون هذه الفئة من الشعراء بالشحاذة
وغيرها من التهم الأخرى.ولو عدنا إلى البيت المذكور سالفا لوجدنا هذا الكلام منطبق عليهم تماما فهم يريدون (الطيران) ولكنهم لا يستطيعون هذه المقدمة ليس بالضرورة
أن ينطبق عليها موضوع هذا المقال ولكنها قد تكون جزءا مما أريد أن أتناوله في هذا الموضوع.


الكثير يعلم عن الهجوم الانتحاري اللا مبرر الذي نفذه الشاعر أبراهيم الشبرمي وراح ضحيته الشبرمي نفسه ولا أحد غيره.
فنحن نعلم المقصد من وراء هذا الهجوم الذي ما أن خرج للساحة حتى انطفأ ضوؤه ولم يعد أحد يتطرق إليه الآن حيث هدف الشاعر الشبرمي
إلى استفزاز الشاعر محمد ابن الذيب من خلال هذه القصيدة الهجومية الخارجة عن جميع اتفاقيات الأدب الشعري الهجائي ومحاولة لجذب الأنظار
وإعادة الأضواء إليه بعد أن أصبح خارج نطاق التغطية بمجرد خروجه من شاعر المليون فلم نعد نرى أي تواجد للشاعر الشبرمي
على صفحات المجلات أو الصحف أو ذلك التواجد اللافت على القنوات الفضائية بالرغم من أنه حامل لواء الشعر المليوني
الذي من المفترض أن يكون مطلوبا لجميع وسائل الإعلام الشعرية واقتصر تواجده على
أداء الشيلات لمجموعة من كبار الشعراء في الساحة الشعبية
ولقد نسي الأستاذ الشبرمي أن الشاعر محمد ابن الذيب هو صاحب نظرية:



شاعر مايسوي له إثارة
لا وقف على منصات القصايد
ودك انه يدعمه عند الإشارة
سكس ويل من الموديلات الجدايد




فهل أراد الشبرمي (أن يبيع الماء بحارة السقايين) فهو أراد أن يطبق هذا المبدأ على صاحب المبدأ نفسه - أي محمد ابن الذيب -
وهنا كانت بداية فشل المخطط ليس لشيء سوى أن محمد بن الذيب هو من يخلق الإثارة ويرميها للشعراء ليجعلهم يردون عليه وليس العكس .
فابن الذيب شاعر أذكى من أن يستفزه شاعر بحجم الشبرمي ليرد عليه كما توقع الشبرمي الذي بات ينتظر رد ابن الذيب بفارق الصبر
ليزيده ابن الذيب توهجا ويسلط عليه الأضواء.من جديد وهذا مالم يمر على ( المارد الشعري ) فنحن نعلم أن ابن الذيب يملك القدرة الكافية والمدمرة
في الرد على قصيدة الشبرمي ولكنه فضل التجاهل على الرد لعلمه اليقين بأنه لا يرد إلا على من هم في مستواه لذلك تجاهل ابن الذيب أفشل مخطط الشبرمي.


بين المقهى الجنوبي والشمالي


مازلت اتلقى ردود الأفعال بخصوص قصيدتي المقهى الجنوبي والمنشورة في جريدة الوطن الكويتية يوم الجمعة الماضي
فهناك المؤيدون الذين يرون أن الرسالة وصلت إلى المعنيين بها وهناك المعارضون الذين رأوا بأن القصيدة أعطتهم حجما ومقدارا أكبر
مما يستحقونه.ولكن الاهم من ذلك هو الرد الذي جاء على القصيدة من أحد شعراء المقهى الجنوبي
ولكنه وللأسف جاء باسم مستعار فكم تمنيت أن أعرف شاعره وكم تمنيت أن أعرف لماذا لعب على المتناقضات في مدحه احيانا وشتمه احيانا.


كلمة أخيرة


بعض البشر ودك تحطه على الراس
وبعض البشر ودك (...... ) بعينه
لا صار شاعر بس ماعنده احساس
حشم يمينك عن مصافح يمينه
في ناس غصب (ن) تحترمها وبعض ناس
يموت فيك ويعشقك لو تهيــنه




(( منقول ))