ما زال الإرهابيون يقتلون المسلمين???? وما زال اللهُ يسَلِّطُ جُنْدَه عليهم
ما زال الإرهابيون (الخوارج) يقتلون المسلمين وما زال اللهُ يسَلِّطُ جُنْدَه عليهم
الْحَمْدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسُولِ اللهِ، أمَّا بَعْدُ: فمن الأوصاف التي وصف بها رسولُ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- الْخَوَارِجَ أَنهم يقتلون أهل الإسلامِ ويَدَعون أهل الأوثان، وهذا الوصف قد ظهر جلياً في الْخَوَارِج الذين ينتسبون إلى قاعدة المفسد أسامة بن لادن. والْمُلاحظ على هؤلاء الإرهابيين أنَّ معظم عمليات قتلهم واغتيالهم تطال المسلمين المؤمنين وتتعدى إلى المستأمنين والمعاهدين وربما طالت أحياناً يسيرة بعض المحاربين كما يحدث في العراق . وهؤلاء الْخَوَارِج –أعني من بقي منهم لا أبقاهم الله على ما هم عليه- مستمرون في التسلط على المؤمنين بالقتل والأذى مستهترين بفعلهم ذلك بقول الله تعالى في سورة الأحزاب: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً{57} وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً }، وقوله تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93 ورغم استهتارهم الصريح بدين الله، ونبذهم الكتاب والسنة خلفهم ظِهْرِياً ما زال الله يسلط عليهم أولياءه وجنده من العساكر الإسلامية-وأحياناً يسلط عليهم أعداءه من الكفار-، وما زالوا يتساقطون في شر أعمالهم واحداً تلو الآخر ، وما زالت عجائب قدرة الله في نَكْبِهِمْ وفضحهم تترى إلا أنَّهم: لا يزالون في غيهم سادرون، وعن الحق معرضون، ولأولياء الله محاربون، ولأولياء الشيطان موالون، وعن الحق منحرفون، وعن الصراط ناكبون ، قاتلهم الله أنَّى يؤفكون ، وفضحهم الله أنَّى يوجدون، وكشف الله عوار من عنده يختبئون فانظر إلى حال أولئك المفسدين الذين أخفروا ذمة الله، وقتلوا ذلك المعاهد وقطعوا رأسه ووضعوه في ثلاجة فسلَّطَ الله عليهم جنده فقتلوا رأسهم عبد العزيز المقرن وجماعة من أعوانه على الإثم والعدوان. ولَمَّا خان أولئك الْخَوَارِج عهد الله ورسوله، وسفكوا دم الْمُقَدَّمِ الْمِفْضالِ، الْمُجاهِدِ: مبارك السواط -رَحِمَهُ اللهُ- ، وقتَلُوهُ -قتلهم الله-، وغدروا به، انْتَقَمَ اللهُ لوليِّهِ، وغارَ أن تنتهك حرمته، فلم يُمْهِلْ جُنْدَ الشيطان، بل سلَّطَ عليهم أولياءه من رجال العساكر السعودية ، فأردوا الخارجيَّيْنِ قتيليْنِ، بسوء خاتِمَةٍ، وأخبث حال والحمد لله رب العالمين.. فرحمك الله يا مبارك السواط ، وأسأل الله أن يجعلك في عليين مَعَ النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسُنَ أولئك رفيقاً. وأسأل الله أن يجعلك في أعلا مراتب الشُّهداء ، وأن يخلف أهلك خيراً.. فيا رجال الأمن المقاتلين للفئة الضالة المارقة: اثبتوا فإنكم على الحقِّ .. واحفظوا الله يحفظكم .. واستنصرا الله ينصركم.. وكونوا مَعَ الله يكن معكم .. أسأل الله لكم التوفيق والسداد والثبات على الحق حتَّى الممات. واللهُ أعْلَمُ. وَصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ كتَبَهُ: أبو عمر أسامةُ العُتَيْبِي |
شكراً لك اخي السلفي العنزي على هذا النقل ,, جزاك الله عنا كل خير ,,
|
اخي العزيز / السلفي
سلمت يمينك ويعطيك العافيه وجعله الله في ميزان حسناتك على هذا النقل المميز وسلمت يمين أبو عمر أسامةُ العُتَيْبِي وجعله الله في ميزان حسناته فوالله العظيم ماكتب الا الحق ومانقلت انت الا الحق وهذا هو الواجب علينا جميع" فهم مهما كانت شعاراتهم ومهما كانت ادعائاتهم فما فعلوه لايشفع لهم بشيء . فمن يقتل مسلم , ويسفك دم مستأمن ليس منا بشيء . لابد ان نكون يدا" واحده مع رجال الامن ضد .. من يقتل بأسم الدين وهو بعيد" عنه . لابد ان نكون يدا" واحده مع رجال الامن ضد .... من يخرب ويفجر بأسم الدين وهو بعيد" عنه . لابد ان نكون يد" واحده مع رجال الامن ضد ... من يبث في قلوب الأمنين الرعب بأسم الدين وهو بعيد" عنه .| اخي العزيز السلفي الله لايهينك ويعطيك العافيه على هذا التوجه الرائع والنبيل وسلمت يمينك دمت بخير |
أشكركما أخوي الكريمين //
الحارث بن ربيعه // ومزيد المزيد على هذه الإشراقه وعلى هذه الوضاءة وصدق العبارة فلاأقول لكما إلا زادكما الله حسنا في القول والعمل والخوارج في هذا العصر قد كثروا لاكثرهم الله وهم على نوعين أو هم فرقتين 1: الفرقة الأولى : تسمى الخوارج القعدية: أي الذين لايحملون سلاحاً ولكنهم يجمعون الأعوان ويؤلبون العامة ضد الحاكم المسلم وطبعا تحت ستار الدين والغيرة على حرمات المسلمين مستغلين الأوضاع السيئة التي يعاني منها المسلمون في ذلك القطر أو البلد الإسلامي ومستغلين أيضا ضعف المسلمين وجهلهم بأمور دينهم فيصورون أن لا مخرج من هذا الذل الذي تعيشه أمة الإسلام إلا بالثورة على الحكام وإقامة الحكومة أو الخلافة المزعومه وأنهم هم وجماعتهم وحزبهم هم القادرون على الإمساك بزمام الأمور وإقامة حكم إسلامي ورفع راية الجهاد المعطل وأن مايقولونه وما يسدونه من النصح أو الفتوى لأتباعهم هي الحق وما سواه باطل ثم هم يكرهون الأتباع أو الشباب بالعلماء وأنهم عملاء ومباحث ومداهنون وعلماء حيض ونفاس ....إلخ ألقاب السوء حتى إذا كره الناس العلماء إستطاعوا السيطرة عليهم ونشر أفكارهم الشريره وهذه الفئة أخطر من الثانية لأنهم كلما باد وهلك من الفئة الأخرى أنشأوا جيلا جديدا قد يكون أعتى وأشرس من سابقه وهكذا هم . أما الفرقة الثانية : فهم من حمل السلاح وأعلن الخروج على طاعة السلطان بعد أن تشبع بأفكار الفرقة الأولى حتى الإستفراغ وهؤلاء غالبا وكما هي سنة الله فيهم أنهم يقتلون ويستأصلون كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم (أنه كلما خرج قرن قطع) فنسأل الله بمنه وكرمه أن يقطع دابر هؤلاء القامين منهم في الفتنة والقاعدين وأن يحمي أبنائنا وأبناء المسلمين من تلبيسهم ومن كيدهم ومكرهم وفقكم الله |
السلفي العنزي
يعطيك العافيه على تبيين امر الخوارج وفرقهم |
أولا الشكر لله عز وجل على أن أسمعنا وأرانا أخبار تسرنا في الخوارج المارقين فهاهو
ذنب ولا أقول رأس من أذناب الخوارج قتله الله على أيدي جند الإسلام وعسكر التوحيد نسأل الله أن يلحق به بقية الخونة والمفسدين للدين والملة باسم الدين ثانيا: شكر الله للأخ الكريم / صالح الفدعاني وجعلنا الله جميعا وإياهم على البيعة سائرين وبالسمع والطاعة لحكامنا في غير معصية لله متمسكين ثالثاً: أود أن اورد للقارئ الكريم بعض صفات الخوارج حتى يتجنبها المسلم في نفسه وحتى يعرف من هو الخارجي فيحذره ويحذر منه
|
الساعة الآن (05:56 PM) |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة:
استضافة
رواد التطوير
مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه