°~*¤®§(§ شبـــكة ويــلان العـربـيـه §)§®¤*~ˆ°

°~*¤®§(§ شبـــكة ويــلان العـربـيـه §)§®¤*~ˆ° (http://www.weelan.com/vb/index.php)
-   المنتدي العام (http://www.weelan.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   لا شبهة في السعي بالمسعى الجديد (http://www.weelan.com/vb/showthread.php?t=12146)

فهد الشافي 01/04/08 (11:48 AM)

لا شبهة في السعي بالمسعى الجديد
 
لا شبهة في السعي بالمسعى الجديد



الشيخ المطلق خلال محاضرته ويستدل بصك جديد لصحة مسار المسعى الجديد

المدينة المنورة - تغطية وتصوير - خالد الزايدي:
حَمَل الدكتور عبدالله بن محمد المطلق عضو هيئة كبار العلماء على بعض طلبة العلم الذين يتسرعون ويستعجلون في إصدار الفتاوى في قضايا مهمة وكبيرة تهز الأمة بأسرها مؤكدا أن الاجتهاد الفردي (الأحادي) لا يجوز لوجود مؤسسات الاجتهاد الجماعي كهيئة كبار العلماء ومجمع الفقه الإسلامي ولجنة الإفتاء ؛ ولأنه لابد في الفتوى من الرجوع إلى رأي الخبراء والمتخصصين .
و نفى المطلق وجود شبهة في السعي بالمسعى الجديد مستعرضا (صكا شرعيا) دونت فيه شهادة ثلاثين رجلا من أهل مكة من كبار السن يثبتون أن المسار الجديد (في المسعى) لا يخرج عن حيز المسعى في صورته القديمة، وقال : نحن في دخول شهر ذي الحجة والوقوف بعرفة نكتفي بشاهدين وهنا ثلاثون شاهدا، فأيهما أهم السعي أم الوقوف بعرفة !

و أضاف : لا بد من وجود قاعدة كبيرة لجبلي الصفا والمروة فهل يعقل أن تكون القاعدة عشرين مترا فقط !. إن جبل الرماة في المدينة المنورة وهو أصغر جبل معروف مساحته تزيد عن ذلك بكثير .

وبين الشيخ المطلق أهمية دور الإعلام في العصر الحاضر، مهاجما بعض القنوات التي تنشر الفساد واعتبرها تطبق برتوكولات صهيون في هدم الإسلام ؛ مستشهدا ببرنامج (ستار أكاديمي) مضيفاً ما يحصل فيه لا يمكن أن يرضاه أصحاب القناة لمحارمهم !

جاء ذلك في أسئلة ومداخلات المحاضرة التي نظمتها الجامعة الإسلامية مساء الأحد 1429/3/22ه ضمن برنامجها الثقافي وكانت بعنوان (موقف المسلم من الفتن) ؛ وفيها قسّم الشيخ المطلق الفتنة إلى نوعين من حيث (العموم ): فتنة عامة تعم جميع المسلمين فتهز عقيدتهم وتؤثر على أمنهم . وفتنة خاصة بمنطقة معينة أو أشخاص معينين .

أما من حيث (الموضوع) فإن هناك فتن تستباح فيها الدماء وتنتهك فيها الأعراض وتسلب فيها الأموال .

وهناك فتن فكرية تكثر فيها الشائعات والقالة السيئة من تبديع وتكفير وتفسيق وتدليس للحقائق كفتنة الخوارج الذين أرسل لهم الإمام علي بن أبي طالب ابن عباس لمناقشتهم ودمغهم بالحجج والبراهين العقلية والنقلية حتى عاد كثير منهم إلى الحق .

و ناشد المطلق طلبة العلم الكف عن التصنيف السيئ واشتغال كل واحد منهم بأخيه - من طلبة العلم - الذي يقاسمه هم الدعوة إلى الله عز وجل مشددا على أن ذلك من الفتن التي انتشرت الآن ونحن بأمس الحاجة إلى الوحدة والتضامن في الكلمة فالجهاد الآن هو جهاد القول والله عز وجل جعل الجهاد في القول كالجهاد بالنفس .

ثم تحدث المطلق عن موقف المسلم من الفتن في هذا العصر ذاكرا جملة من وسائل السلامة منها وفي مقدمتها اللجوء إلى الله بالضراعة والدعاء، والاعتصام بالكتاب والسنة، ولزوم جماعة المسلمين وإمامهم لأنه رمز عز هذه الأمة ودليل قوتها. والبعد عن أسباب الفتنة والفرقة والتثبت من الأمور، وعدم التسرع في الحكم على الشئ قبل التأكد ؛ فالفتن ميدان الإشاعات، وكذلك الحذر من اتهام العلماء الربانيين حملة النور والهدى، كما أنه يجب على المسلم حفظ لسانه ويده وقلمه لأن وقع اللسان وقت الفتن أشد من وقع السنان. وأن لا يكون الإنسان موقد حرب وبائع سلاح وناشر معضلة وأن من بيع السلاح في زماننا نشر الإشاعات التي تفرق بين الأمة .





وأن يكون الصبر سلاحه والحلم أداته وأن يقوم بدور المهدئ الناصح الذي يجمع الكلمة ويدل إلى الخير وأن يبتعد عن السعي في الفتنة ونشرها فكلما قلت حركة الإنسان في الفتن كان أسلم له .

وأن يتحلى بالتعقل والتحلم وأن يراعي العدل ويلتزم الإنصاف مع الصديق والعدو وألا يحمله الهوى على التجهل ومناصرة فرقة دون أخرى وأن يبتعد عن أهل الفتن والأهواء .

هذا وقد قدم للمحاضرة مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد العقلا الذي أكد خلال كلمة ألقاها أن المحافظة على وحدة الأمة فريضة عليا، تطوى في سبيل تأمينها صفحة أي خلافات فرعية ،وأضاف الفرقة وبال جسيم، شدد الله عز وجل النكير على دعاتها بقوله تعالى: (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم)

وأشار العقلا إلى أن القرآن الكريم عندما يحدثنا عن الفتن المنتهية بالصراع والشقاق ثم الاقتتال بين المسلمين ،يخبرنا بأنها تبدأ على استحياء في صور اختلاف العقول في تقويم حقيقة أو في تقدير حكم عقلي أو شرعي، وفي وسط هذا الاختلاف يتبارى الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه من القرآن والسنة ابتغاء الفتنة وهنا يستفحل الخلاف الذي لم يكن منه خطر يذكر في بدايته ويتسع هوته مع اختلاطه بنوازع الهوى، وبواعث المصالح الشخصية، حيث يحتدم الصراع ويزداد الشقاق ويكون ظاهره الخصومة بين أثرة وأثرة، وغالباً ما يضيع الحق أو يلوث في حمأة هذا الشقاق، وما يدرى هؤلاء الذين يختلقون أسباب الخلاف ثم يهيجون ريحها في صفوف المسلمين أي شر مستطير يصنعون ولا إلى أي مدى يذهبون.

وأضاف الدكتور العقلا أن محو إشارات الفرقة أدنى إلى مرضاة الله وقد أمرنا سداً للذريعة بتقبل الضرر الخفيف، اتقاء ضرر أشد .

وفي ختام اللقاء كرمت الجامعة الإسلامية مجموعة من الحاضرين من طلاب معهد النور كما تم تكريم أصغر الحاضرين وهو الطفل أحمد العتيبي.


الساعة الآن (01:42 PM)

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة: استضافة رواد التطوير
مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه