°~*¤®§(§ شبـــكة ويــلان العـربـيـه §)§®¤*~ˆ° - شارك آلاف من مناصري المعارضة ومسؤولون بينهم وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي امس في

رفع مستوردو الأرز السعوديون خطابا يطلبون من خلاله لقاء وزير المالية لإبداء ملاحظاتهم حيال الاشتراطات التي وضعتها الوزارة لتنفيذ آلية دعم الأرز، حيث يرى التجار أن بعض اشتراطاتها تنطوي على صعوبة في التنفيذ بسبب طبيعة تعاقدات سوق الأرز العالمية التي تتم وفق تعاقدات طويلة الأجل.
وذكرت مصادر مطلعة في سوق الأرز أن التجار أبلغوا وزير التجارة خلال لقاء سابق بملاحظاتهم حيال بعض المتطلبات الخاصة بمنح الإعانة وفواتير الشراء، ونسخ الاعتماد المستندي، وشهادات الموانئ المصدقة، وبيانات الاستيراد.
ويعتقد التجار أن بعض هذه الاشتراطات قد يؤدي إلى تأخير التعاقدات، وصعوبة تنفيذها خلال فترة التعاقد التي تتم في فترات معينة تتزامن مع بورصة الأرز.
وأكد مستورد للأرز ( رفض الإفصاح عن اسمه)، أن هناك متطلبات غير قابلة للتنفيذ في حينها، نظرا لكون تعاقدات الاستيراد ليست آنية وتتم وفق على فترات طويلة، خصوصا في المرحلة الحالية التي شهدت ارتفاعا نتيجة الطلب العالمي المتزايد، ودخول أسواق جديدة.
وقال المستورد نفسه "هناك دول بدأت طلب الأرز، ولم يكن في السابق ضمن سلة غذائها مثل بعض دول أوروبا الشرقية، وبعض الدول الأفريقية"، فضلا عن نشوء طلبات كبيرة لاستيراد الأرز الهندي الذي يعد الأكثر استهلاكا في السعودية من السوقين الإيراني والعراقي.
ولم يقتصر ارتفاع الأسعار على الأرز الهندي، بل طال أيضا الأرز الباكستاني الذي يتمتع بحضور لافت في السوق السعودية، علما أن نسبة ارتفاع أسعار استيراد الأرز في السوق السعودية ارتفعت في عام 2006 بنسبة 14.8 %، وتواصلت هذه الزيادة لتبلغ 20.8 % خلال يناير وفبراير من العام الماضي وهي الفترة التي تشهد أيضا تعاقدات للأرز.